عجبا لقلبى قبل العين اهدانى
وارتعش نبضا بين الحشا و جفانى
تعجبت وجلست بين المى ونارى
كيف الذى بين الضلوع اسرانى
احببتها بقلبى فالعيون تعجت
وقالت …اتحب قبل أن أراه ويرانى؟
وطال انتظار القلب العليل اعواما
وهى لا تعلم انى اغوص بين احزانى
اختارها قلمى ملهمه له
و كأنه اتفق مع قلبى و وجدانى
كتبت من الاشعار فى حبها الفا
و هى وحدها من جملت بها ديوانى
وصفتها بعين روحى حبيبتى
فتعجبت حين أخبرتها انها كل الامانى
كتبت حين هجرها دموع قلمى
و دموع قلبى نزيفها اعمانى
كم نال قلبى من العذاب انهارا
وعشت بين حريق باللهيب كوانى
كم قتلتنى غيرتى و يا اسفا..
ان التى اهواها لم تدرى بنيرانى
وحين اللقاء اشتقت لحديثها
اشتقت أن أصف لها حبى وامتنانى
اعيش نهارى بين الرفاق حزينا
وحين يأتي المساء… هاتفى بأحضانى
ما اصعب انتظار اللقاء شوقا…
و ما اصعب خجلا… عليه الأب ربانى
تركت مدينه الحب خلف ظهرى..
و دخلت مدينه العشق و سكنت جدرانى
فرسمت من سحر عيونها جنتى
ويوم الميلاد .. يوم صار قلبها مكانى
نطقها قلبى فتوقف نبضه…..
و خفت أن قلبى من الجفا يعانى
وما اجمل لحظات عمرى ….
حين ابهرتنى ملهمتى و ملكة زمانى
قسما بمن خلق الجمال و صوره
لم احظى بسعادة مثلما وصالها اتانى
وكأنى كنت اعيش العمر عبثا..
فلونت حبيبتى عمرى بأجمل الوانى
وهبت لها حبى وعاهدت ربى
انها الوحيده.. التى سهم عشقا رمانى
هى وحدها… ساكنه قلبى…
ولها اكتب…وتشهد شمعتى وفنجانى
حبيبتى…. انتى قمرى وعمرى وبهجتهى
انتى اجمل ما رزقنى به ربى واهدانى