اكتب هذا المقال بعيدا عن موقعي الحزبي وتاريخي السياسي وبعيدا عن كل الكلمات الرنانة وبعيدا عن كل ما يجول بخاطر الصديق قبل العدو والقاصي والداني…
انا اكتب بخاطر واحساس مواطنة مصرية اسمها شيرين تريد أن توجه رسالة الي رب الأسرة المصرية الوالد عبد الفتاح حسين السيسي والي كل امرأة مصرية ولتسمح لي والدي العزير عبد الفتاح السيسي أن أتحدث معكم بدون القاب لانك نعم الاب لكل المصريين أن أتحدث معكم حديثا بعيدا عن التقاليد السياسية والبرتوكولات المعهودة وأوجه لكم رسالة شكر علي ما يحدث في مصر الآن … مصر الجديدة التي أصبح لها كيان واستعادة مكانتها وارتفع صوتها بعد ما كاد أن يخفت في فترة سرطان الأمة المصرية خلال فترة حكم الإخوان الغير مسلمين الذين لا عهد لهم ولا وعد … وما يزال بقايا الكابوس وصوت الغربان التي تنعق واحداث كثيرة لا نود أن نذكرها حتي لا نستعيد ذكريات تقشعر لها الأبدان وتشيب لها الولدان.. نشكرك علي ما يحدث علي ارض الواقع الملموس المحسوس الذي يراه الاعمي بعينه .
و من هنا أريد أن أوجه رسالة الي كل امرأة مصرية وهذه الرسالة ليست من موقعي الحزبي كامين تتظيم لحزب حماة الوطن في مدينة أكتوبر بل كمواطنة مصرية وتحمل رقم قومي وانني نشئب في هذه الأرض وبها عظام ورفاث أجدادي وسوف تضم عظامي ارضها وتذوب فيها أريد أن أوجه رسالة الي كل امرأة مصرية أن تتحمل المسئولية تجاه ما يحدث في مصر الآن في تلك المرحلة الانتقالية فقد مرت السبع العجاف وان جني الثمار قريب … وكما كان دورك منقوش علي جدران المعابد ويشهد له التاريخ ويشهد له القاصي والداني كوني قدر المسئولية وشاركي في تقرير مصير بلادك في تلك المرحلة لا تكتفي بالصمت والمتابعة عن بعد بل كوني كما انت وكما شهد لك التاريخ في الماضي وسوف يشهد لك المستقبل بانك كنت رمانة الميزان وانك من تقررين مصير بلادك في المرحلة القادمة وان الرجل الذي حمل روحه علي كفه وبني مصر الحديثة وأصبح للجيش المصري صوت مسموع وأصبحت مصر كلمة ومكان في التصنيف العسكري وان من لا جيش له يحميه لا كرامة له بين الأمم ….حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وكفانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن…. ( لا تتسي دورك مصر نناديكي)
امين تنظيم حزب حماة الوطن أمانة أكتوبر