وأنت..
كيف حال وجعك؟!..
هو بخير..
بقي منه القليل..
فقط،،،،
ذلك القدر الذي يوقد جمرا في الضلوع..
ذلك الكم..
الذي يملأ الحنجرة صراخا..
دون أن تجرؤ على البوح..
ويستنزف القلب دون أثر..
عميق هو؟!..
إيه..
كعمق الفراق، في قعر ذاكرة لا تنسى..
ودنس السواد فوق وجه صفحة بيضاء..
كدت أغفو..
لولا أن شبح الغياب يسكن الأحلام..
تفزعني تلك الوجوه هناك..
وترهقني الضحكات..
من هؤلاء؟!..
هم الذين صارت أسماؤهم أكبر من الحزن..
وأعمق من نصل السكين في كبد أعزل..
وأطول من صبر اللغة على ولادة كلمة في فم أبكم..
هم الذين أشعلوا النار هنا..
ومضوا،،،،
ليسكبوا ماء البداية في أرض جديدة..
لهم زهر البدايات..
ولقلوبنا دروب الشوك..
انتهى..