أن تكون مشجع زملكاولى تلك مسئولية يترتب عليها اشياء كثيره منها الشخصيه المستقله التفكير المجرد المتحرر من التعصب والحماس للحق فقط وأن تشجع الزمالك لتستمتع بكره القدم بجمالياتها وفنونها كحال الطرب الاصيل هذه الأيام ليس بكثره الجمهور تكون الاجابه والتفوق التذوق شىء اخر تماما انت كزملكاوى انظر حولك سترى من يشاركك تشجيع هذا الكيان أشخاص مختلفين السمه المشتركه بينهم تميزهم ورقيهم فى مجتمعهم لذلك هم اختاروا الزمالك اختاروا الاختلاف اختاروا طريقا آخر ليس به كم البطولات والانجازات التى تتحقق بكل الوسائل بل اختاروا المتعه المقاومة السير عكس الاتجاه السائد فى الكوره المصريه الذى جعلنا حتى هذه اللحظه ليس لنا اى بصمه تذكر فى كأس العالم سوى التمثيل المشرف أن ذهبنا ولذلك عزيزى الزملكاوى كون فخورا بانك تنتمى للنادى الملكى ولذك انتا كمشجع زملكاوى دائما انصحك كمشجِّع لأيِّ فريق ، لا توجد أيُّ علاقة بينك وبين تصرُّفات وقرارات إدارة ناديك الفاسدة غير الأخلاقيَّة ، أنت كمشجِّع لا تختار تلك الإدارة أو تتَّخذ معها القرارات ، ولا علاقةً بذلك بأن تكون مشجِّعًا لناديك.
لكن في تلك اللَّحظة الَّتي تبدأ في الدِّفاع عن فساد إدارة ناديك ، وعن أفعالها غير الأخلاقيَّة ، هنا تتحوَّل من مشجِّع لا ذنب له ، إلى شريك في هذا الفساد لكونك مدافع عنه ومبرِّر له.
شجَّع فريقك كما تحبُّ وانتمى له كما تحبُّ وتعصُّب له كما تحبُّ ، لكن حذار حذار أن تدافع عن الفساد وتهلَّل للمفسدين فتصبح من بينهم من أجل جلد مدوَّر . . . لذلك تظل انتا نقطه مضئيه فى المجتمع لانك مختلف ومتميز وتستمتع بفنون كره القدم دامت ايامكم بالخير دايما.