أما بعد..
شيئان بقيا في خلدي..
لم يستطع النسيان محوهما..
دمعة حرمان..
وموائد قلبك ممدودة في الجوار..
وحزن صنعته لي..
وأنا أقدم لك الفرح، على طبق من ذهب حناني..
وشيئان رحلا بلا عودة..
وعد أطلقته ولم تفِ..
وضحكة ودعتها، حين عانقتني بذراعيك..
وعيناك تبحثان عن الغياب..
وشيء مكبوت هنا في صدري..
يبدو أنه وجع..
وشيء بعد طول غياب،،،
رجع..
إنه وجهك الكاذب جدا..
الذي خلعته على أعتاب الخديعة..
أما وقد مللت..
فدعني أخبرك، يا حضرة السيئ جدا..
أنك ولجت إلى قلبي، وأنت على غير طهور..
ولأن القلوب دور عبادة..
ولأن القلوب حرمات..
فلماذ عبثت؟!..
لماذا عثت فيه فسادا؟!..
كان ميثاق الهوى بيننا..
أن تنال إحدى الحسنيين هنا..
نصرا أو شهادة..
ولكنك غير ذي أهل كنت..
يا….
يا حـ…
يا قاتلي الخوَّان..
بئس الرفيق،،،
أنت..
انتهى..