د. أسامة عبد الحي: الطبيب الراحل ترك إرثا كبيرا من المحبة كان مخلصا في عمله حتى آخر لحظة من حياته
كتبت سامية الفقى
تنعي النقابة العامة لأطباء مصر، بمزيد من الحزن والأسى وفاة د. أمير أبو ذكري استشاري التخدير بمعهد ناصر ورئيس قسم التخدير بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، الذي وافته المنية اليوم.
وقبل وفاته بساعات، قضى الطبيب الراحل كل ساعات ليلة أمس داخل غرف عمليات مستشفى معهد ناصر، حتى الرابعة فجرا، ثم ذهب ليستريح من عناء يوم طويل، استعدادا للعودة للعمل من جديد.
صباح اليوم استيقظ الطبيب الراحل كعادته يستعد لدخول غرفة العمليات، إلا أنه قد حان أجله وتوفي فجأة دون أية مقدمات، ورغم محاولات زملائه إسعافه لما يقرب من ساعة، إلا أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها.
وتقدم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بخالص العزاء إلى أسرة وأصدقاء وتلاميذ الطبيب الراحل، داعيا -المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال نقيب الأطباء، إن الراحل ترك إرثا كبيرا من المحبة والاحترام بين أصدقائه وزملائه وتلاميذه ومحبيه، فكان أميرا إسما وصفة، بشوش الوجه، مخلصا في عمله حتى آخر لحظة من حياته.
وأضاف د. أسامة عبد الحي، أن الطبيب الراحل عرف عنه دماثة الخلق، ودعمه لشباب الأطباء، وعطائه لتلاميذه، ومعاملتهم على أحسن حال، فلم يتوان طيلة حياته عن تقديم الدعم لهم، ومعاملتهم كأبنائه حتى استحق مكانة كبيرة في قلوبهم، وقلوب كل من عرفه.