قابلتة صدفة وكانت مرة هي مرة
كان انسان مليح الملامح ومليح الطباع وسيم الكلمات
حسيتة انسان مسامح قلبه نور وجواة شمس تنور الكون وتحي الزهور
ودود الطباع ووجوده في المكان فارق …
قابلته صدفة
حسيته وطن جواه الامان نظراته تقولي انا عارفك من زمان
انا عارف انت مين بقلبي شفتك من سنين
واتمني اكونلك باقي العمر صحيتي فيا الحب والحنين
قابلته صدفة
قالي اسمحيلي احكيلك انا مين
انا عاشق مش عارف عشقتك من لحظات ولا شهور ولا سنين..
انا عارفك قاسيتي كتير تعالي نعيش عيشت العاشقين وحضن كفي بكفوفة الاتنين
قابلته صدفة
قالي انا سندك وضهرك
ومعايا هاتلاقي عوضك
والدفئ والراحة ومش هايكون في بينا زعل أو حزن أو انين
كلامه كان خارج من جوا الضلوع معاه احلام مدفونه من عمر طوتها الايام والسنين
قالي ماتخافيش من كلام الناس والحاقدين انا وياكي حاجز يسد كلام اللايمين ….
الرحلة خلصت كانت ساعات حسيتها عمر وسنين وكانت صدفة مر عليها وقت تاهت فيه الملامح وفضلت المشاعر والحنين …
وتاهت الملامح