مازلنا نتابع معا حروب الجيل الرابع والخامس لما لهما من خطورة على امن وامان وترابط الشعب المصرى وهو ما يهمنا ويجب علينا جميعا ان نعلم ونعرف ونتقى هذه الانواع من الحروب التى تعمل على ضرب الاستقرار وزعزعة الثقة وخلق تناقضات ما بين الدولة والمجتمع ليسهل السيطرة علية ويمكن التحكم فيه
وحروب الجيل الرابع والتى اتت نيابة عن الحروب العسكرية واستخدام الاسلحة الفتاكة وهى تملك اسلحة اكثر فتكا من المدافع والقنابل حتى الذرية واصبحت بديلا عن الاستعمار العسكرى وابادة الاجساد
تحدثت بالامس عن اخطر سلاح من اسلحة حروب الجيل الرابع وهو سلاح الاشاعات واليوم نذكر بعدة اسلحة اخرى من اسلحة هذه الحرب القذرة التى توجه الان الى مصر وهى خاصتنا والتى تهمنا
اولها سلاح الاعلام وهو يعتبر سلاح مهم فى المرحلة الراهنة ومن ابرز الاسلحة وادوات حروب الجيل الرابع فهو راس الحربة لما له من تاثير مباشر وقوى وفعال على الراى العام والامن والامان ونشر الاشاعات والفتن وبث الاخبار المضللة والكاذبه وللاسف فقد انتشرت وتنوعت وسائل الاعلام بعد ان كانت محدودة ومحدده فاصبحت تمتلك من الوسائل والاساليب ما يجعلها تمارس وظيفتها فى كل بيت ومكان وعلى مدار الساعة بلا انقطاع دون رقابة او سلطة او حسابات ولذلك لابد من توظيف وسائل الاعلام والتنسيق بينها وبين كل المؤسسات وتقديم الاخبار الصادقة وكشف الحقائق للمجتمع اولا باول ولابد من تقنين ومراقبة وسائل الاعلام الحديثة ومحاسبتها او الغائها ضمانا لاداء دورها فى المجتمع على مايجب ان يكون ونتقى راس الحربة فى حروب الجيل الرابع
ومن اسلحة حرب الجيل الرابع واكثرها فتكا التاثير على تربية واخلاق وقيم وعادات المجتمع فتبداء حروب الجيل الرابع فى التاثير على منظومة الاطفال وتربيتهم من البداية على افكار وادوات واخلاق غير معتادة وغريبة على المجتمع المصرى لخلق مواطن ذو اخلاق وقيم مختلفة وخلق مواطن بلا ضمير ولا ثقة فى مجتمعنا عن طريق افلام الكارتون المبثوثة وبرامج النت المختلفة عبر وسائل حديثة نعلمها ولا نحاسبها ولا نقننها حماية لاطفالنا ومجتمعنا ثم يتطور التاثير وهدم العقول وادمان عدم الثقة ليصل الى شبابنا وبناتنا بل الى افراد المجتمع ككل فتخلق حالة من الفوضى وسوء الاخلاق والبلبة الفكرية ويفقد المجتمع هويته وعاداتة وتقاليدة بل يفقد اخلاقه ثم نعود ونتسال اين ذهبت اخلاقنا ولماذا انعدمت ضمائرنا ولماذا زادت الجرائم الغير معقولة والتى كانت غريبة على مجتمعنا الاسلامى نتسال ونعرف الاسباب ولا نستطيع المواجهة وتقديم الحلول واتخاذ الاجراءات التى بها نحمى اطفالنا وشبابنا وبناتنا بل المجتمع ككل من تاثير حروب الجيل الرابع والخامس وحتى السادس
هل ان الاوان لنا التدخل الحاسم ونراقب كل وسائل الاعلام وما تقدمة من مواد تسبب انهيار المجتمع عن عمد وتعمد واصرار ام سنظل ندفن رؤسنا فى الرمال ونغنى وانا مالى وانا مالى الى ان تحقق حروب الجيل الرابع اغراضها الدنيئة والخسيسة وتضرب المجتمع فى مقتل فمصر مستهدفه اكثر من غيرها ولابد من حمايتها وهذا دور الحكومة والمجتمع والناس على راى سمير الاسكندرانى
مش كده ولا ايه