ويحدث أن..
يأتيك أحدهم..
غريبا..
لتكتشف..
أن الغربة ما كانت..
إلا لما كان يخفيه غياب..
لتكتشف..
كم من أوهام ظننتها جهلا..
وطنا..
فعشقتها..
وكانت قيعة يعلوها..
سراب..
غريبا كنتَ في عرفهم..
لا يهم..
أتبتئس..
وأهل الوفا أغراب؟!..
بقلمي العابث..