لا تستهلك عمرك لإرضاء أحد.
ستظل تفعل كل ما هو مطلوب منك و لن يرضى، ستزيد أكثر من طرق إرضائك و لن يرضى ، ستجرب محاولات أخرى و لن يرضي، ثم لم يتبقي إلا المستحيل و تفعله و لن يرضي.
ستتنازل عن حقوقك البديهيه أولاً ثم تفعل ما هو فوق احتمالك و تأتي هنا و تذهب هناك و ترى الرد في النهاية أنك ضعيف الشخصية أو أنك لم تفعل إلا العادي و الطبيعي.
تتعجب هل كل ما فعلته لا يُري إلا ضعف و الله ليس ضعفا بل هو قمة الثبات كنت تتنازل عن مطلباتك لأجله تسمع منه كلمة مؤذية و تغض الطرف لكي لا يقال عنك إنك “بتمسك على الواحدة”ضيعت راحتك في سبيل راحته تؤرق نومك من أجل إيقاظه.
أنت أقوى مما تتخيل لأنك تحملت ما لا يطاق لو لم تكن قوياً لما تحملت يومًا واحدًا.
و من يقول لك أن هذا طبيعي و عادي لا يا عزيزي هذا ليس طبيعياً و لا عاديا لم يفعل أحد لك مثل ما فعلت أنت،آتني بأحد فعل مثلك لأحد أخر، واسأله هل أنت فعلت شيئ مما فعلته لأحد أخر؟!
وسيكون الجواب لا لم أفعل فكيف يكون طبيعياً.
لا تستهلك عمرك لإرضاء أحد فالنتيجة واحدة من يرضي سيرضى و لو بشطر كلمه و من لا يرضي لن يرضى و لو صنعت له من الحب جبالا