وفي عيد الحب
أجلس على أريكتي
وبجانبي متسع من الوحدة
أوزعها في صحاف التأمل
والكثييير من كوؤس الأسئلة
تجرعني كلها نخب الحيرة
وذاك العمر الراكض صوب حلم لا يجييء
ووحدي أحتسي مُر انتظاري
ولا شىء يؤنس غربتي
سوى حفيف خفي
بين أشجار القصيد
ورجفة تعتريني
حين تمر بقلبي
ذكرى طيوف غدت سبي المحال
وصدى همس لأيام تولت
ثم وحدي أعاودني
ولا شىء سوى
ظلال تنطوي