وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجار كثيرة ،،ولكنا نكتفي بما جاء في الحديث الشريف ((ماذال چبريل يوصيني بالجار ،حتى ظننت انه سيورثه))صدق رسول الله ،،،
ولكنا اصبحنا في زمان ،تجد فيه الجار نادرآ ما يعمل بتلك الوصية الربانية ،،،
تغيرت المجتمعات وتغيرت القيم وتبدلت الأخلاق ،،وأصبحنا في زمن يتفنن الجار فيها ،بل ويتلذذ ويسعد بأذى جاره ،،
وأصبحت الغيبة والنميمة تسيطر على المجتمع ونظرات الحقد والحسد من الناس بعضهم لبعض ،،،ضاربين بوصية النبي(ص)عرض الحائط ،،
والحديث هنا عن الغالبية العظمى من النساء المزعجات التي يمارسن السب والشتم والنميمة على جيرانهم وأهلهم بشكل مستمر ،،
والادهي من ذلك لجوء البعض منهن إلي الدجالين لعمل أسحار لبعضهم البعض ودفع مبالغ ماليه للدجالين والنصابين من أجل الأذى ،،،فلماذا كل هذه الكراهية ،؟؟؟
سكان العشوائيات هم أكثر الناس في مصر في ممارسة تلك الأعمال الرزيلة ،،،
وذلك لتدني المستوى الاخلاقي في مثل تلك الأماكن التي طالما تكثر فيها المشاكل والمشاغبات والحوادث بين الجيران وبعضهم ،،،،،
والعشوائيات هنا ليست تلك الأماكن الفقيرة فحسب كما يفهم البعض…..
ولكن العشوائية اصبحت في تعليم القيم و الأخلاق والتربية الصحيحة وليس لها علاقة بمكان بعينه ،،،،،
العشوائية صنعها الجهل ،،،،،،والجهل صنعه الفقر،،،،،والإهمال وعدم الاهتمام هومن صنع العشوائية في معاملة الناس وفي المدارس و بين الجيران واصبحت العشوائية في كل مكان ،،،بسبب البعد عن الدين و حب التشبه بالغرب ،،،
مارأيك في ملابس الشباب والفتيات هذه الأيام ؟؟؟
مارأيك في أخلاق الشباب و البنات هذه الأيام ؟؟؟
هل توجد رقابة على الاولاد في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة ؟؟؟
إن تقدم وتطور الامم ليس بكثرة المباني وتحديث التكنولوجيا والمظهر العام،،
((إنما الامم الأخلاق إن بقيت،،،،فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبو)
الشريف محمود الهاشمي قام بالإرسال 30 يناير الساعة 12:36 م
سيدنمر يكتب ،،،،،((المتسول ،،))
هل تعلم كم وصل عدد المتسولين في مصر الآن ؟؟؟
هل قارنت بين تزايد أعداد المتسولين في مصر وعلاقتهم بالبطالة ؟؟؟
هل قارنت بين الفقر و البطاله والتسول من حيث أعداد الناس ؟؟؟؟
إن كثرة الغلاء وقلة العمل هو من صنع الفقر و البطاله!!
كثرة الفقر و صعوبة المعيشة وإيقاف حركة العمل ساهم في تذايد اعداد المتسولين وبائعي المناديل والعسليه والكمامات الذين أصبحوا يملئون الشوارع والمواصلات العامة ،،،،،
،((((هل إقتربت أكثر من هؤلاء آلناس لتعرفهم عن قرب؟؟))))
إن أكثر المتسولين هم من قاطني العشوائيات. وإيضآ منهم البلطجية والنصابين والعاطلين ،،،
فقد اصبح التسول( حرفة) ومهنة مربحة للرجال والنساء وأيضا الأطفال ،،،،،
وهي تعتمد على سرعة إقناع المواطن وكثرة الإلحاح عليه من أجل الحصول على مال بدون عناء،،،
بل ومنهم من يقوم بإستئجار الاطفال باليوم بمقابل قديصل ما بين مائة ومئتي جنيه وذلك يحدد أيضآ علي حسب صحة الطفل ومرضه ،،(فكلما كان الطفل مريضآ او مبتور احد أطرافه او به عله واضحه)) اوما شابه ،،كان راتبه اليومي أعلي ،،،
هل تعلم أن الغالبية العظمى من المتسولين يمتلكون منازل وأراضي ومنهم من يمتلك حسابات في البنوك ؟؟؟
هذا عن متسولي المواصلات العامة والجالسون في الشوارع والطرقات ،يستغيثون بالماره ذهابآ وإياب ،،،
وقد اصبحت اعدادهم تتزايد بشكل رهيب،،،
فهل تنتظر الدولة مشاركتهم في دخول( موسوعة چينيس للأرقام القياسية)؟
الغريب والعحيب في الأمر ان كل المتسولين في مصر مسلمين ،،،وذلك ببساطة لان
الاخوة المسيحيين عندما يضيق بهم الحال لا يتسولون!!
بل يذهبون للكنيسة وبعد شرح الحالة لديهم ،يحصلون على الرعاية والتضامن الفوري الذي يحميهم من التسول لكسب العيش ،،
فلماذا لا يتم هذا مع المسلمين في المساجد ودور الرعاية ؟؟
إن الفقير الحقيقي تجد عنده عزة نفس :لديه صعوبة في ان يسأل الناس او يمد يده ،،(لا يسأل إلا رب الناس )حتي لو مات جوعآ ،،،
فلو ظل الحال علي ما هو عليه الآن ،،،،؟فسوف نرا اغلب شعب مصر العظيم متسولين ولصوص من اجل لقمة العيش ،،،وسوف يكون التسول وظيفة شاغرة لكل من ضاق به العيش وكل عاطل بل وكل حرفي لا يجد عمل،،
أين وزارة التضامن من هؤلاء الناس؟؟
أين الجهات المسئولة عن حقوق المواطنين المشروعة والتي تكفل حق المواطنين في حمايتهم من البطالة ،،،؟؟؟
أين وأين وأين ((فلاحياة لمن تنادي))