كتب عادل احمد
اطلع أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على مختلف جهود المملكة الأردنية في تأسيس برلمان للطفل الأردني وما تقوم به الأردن في سبيل دعم أعمال الطفل وتمثيله وتنمية قدراته .
جاء ذلك خلال استقبال المهندسة عبير الجبور مندوبة رئيس مجلس النواب رئيسة لجنة المرأة وشؤون الاسرة النيابية، للأمين العام للبرلمان والوفد المرافق في مقر مجلس الأمة بالعاصمة عمان.
ورحبت الجبور خلال حفل الاستقبال الذي عقد مساء أمس، عقب افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لبرلمان الطفل الأردني، الذي تشكل عام 2019 تحت مظلة وزارة الثقافة، بسعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وأشادت الجبور بجهود سعادته المتواصلة ودعمه الدائم وحرص البرلمان على تبادل الخبرات المشتركة لتأسيس برلمان الطفل الأردني.
بدوره أكد الباروت على حرص البرلمان العربي للطفل، على التواصل مع مختلف الدول العربية الشقيقة لاسيما المملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز سبل التواصل والتعاون بما يحقق طموحاتها في استمرار أعمال برلمان الطفل، وما تتطلع إليه الأردن لإثراء تجربتها البرلمانية على غرار البرلمان العربي للطفل، مبدياً تقديره لقيادة المملكة على حرصها في مشاركة أطفالها في البرلمان العربي للطفل.
وأشار الباروت بأنه سعيد بتلقي الدعوة لحضور افتتاح أعمال برلمان الطفل الأردني، وانتخاب رئيسه ونائبيه وتشكيل لجانه في جو ديمقراطي يبشر بمستقبل واعد للطفولة، مؤكداً على أن المملكة الأردنية من أوائل الدول العربية التي سعت لإنشاء برلمان وطني للأطفال، يضم مختلف أطفالها لاستشراف دور للتلاقي والتشاور من أجل حاضرهم ورسم مستقبلهم.
بدورها أشارت الجبور بأن قيادة المملكة تسعى من خلال برلمان الطفل الأردني، إلى فتح الآفاق أمام حلول محفزة لطاقات الأطفال من خلال برلمانهم الذي يضم 50 عضواً وعضوة، لافتة إلى أنه جرى اختيار أعضاء برلمان الطفل وفق لمعايير، القيادة والتطوع والتحصيل العلمي واللياقة الاجتماعية وتمثيل مختلف الشرائح داخل المملكة.
وقالت: “يعتبر البرلمان جهازاً أساسياً لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها الأردن، مما يتيح المجال أمام الأطفال من مختلف المحافظات للالتقاء والتشاور والتعبير عن آرائهم بشأن عدد من القضايا الوطنية، خاصة التي تهم الطفولة، فضلاً عن ترسيخ ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية لدى الأجيال الصاعدة”.
و قام سعادة أيمن عثمان الباروت باطلاعها على مختلف التحضيرات الحالية لعقد الجلسة الثانية من الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل، وآلية المشاركة وانتخاب الرئيس ونائبية واللجان عن بعد في ظل الظروف الحالية، وأكدت الجبور على أن أطفال البرلمان هم الأمل والمستقبل لأوطانهم في نقل التجربة وإثرائها، من خلال ممارسة الديمقراطية والمهارات المكتسبة خلال الدورات التأهيلية الملحقة.