كتب عادل يحيي
في سلسلة الإبداع العربي لدار النابغة .والتي يشترك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب .
أحمد الشدوي هو إبن الحكايات والخيال.. وليد مدينة الباحة.. مدينة جبال في حضن السحاب جنوب الطائف.
و استقر للحياة في جدة المدينة الساحرة التي تعانق البحر والأحلام والخيال.
وهذا الخيال ولد الشدوي الإنسان البسيط آملا أن يصبح في يوم ما أديبًا .!!
الشدوي لا يكتب الشعر وكل من يقرأ له يراه شاعرا متميزا وأن الشعر يخسر إذا لم ينضم له أحمد الشدوي.
يرفض أن يكون شاعرا ، ويقول : أكتب ما يشبه الشعر وإذا كتبت شعرا أنا “اراجعه” وأكسره متعمدا.
و أفتخر أني أكتب الرواية وأركز فيها
وهو عضو لجنة تحكيم الشعر لمنطقة مكة المكرمة والتي تشمل عشر جامعات..
وعضو جماعة حوار في نادي جدة الأدبي
أربع روايات سابقة
يكتب الرواية بشكل استثنائي، يعيش الأحداث قبل أن يصوغها، ويقرأ عنها ويأتي بالجديد المتفرد . كتب روايته الشبورة، وزار أمريكا وإيطاليا وبريطانيا.
جدة، تونس، بيروت، دمشق، القاهرة.
له أسلوب متفرد وله خط متفرد.
لنعرف أن هذا الأديب لا يشبه أحدا.
يعشق الرواية ويركز جدا فيها…
حتى وهو في حياته اشتهر إسمه بأبي رامي ليعطي تجسيدا آخر أنه إنسان عادي غير الروائي!!
الشدوي أو أحمد علي الشدوي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، عضو الجمعية العمومية لنادي جدة الأدبي الثقافي، وعضو لجماعة حوار بجدة. من مؤلفاته: «رواية صراع الليل والنهار» (1996)، «رواية الصراع الثاني» (2001)،
«كهف أفلاطون» (2008) والشبورة والكثير من القصص القصيرة والقراءات النقدية في الصحف السعودية.. والمصريه
الشدوي في معظم أعماله يفرق بين الصورة الواقعية والصورة الفنية، فما يستحيل حدوثه في الواقع لا يستحيل حدوثه في العمل الفني..
وفي روايتك الأخيرة يتجول في ضواحيها ومن خلال الرصد الدقيق استطاع أن يغزل عالم رواياته التي جاءت بهذا الشكل.
واختار أن يسكن القاهرة بجوار النيل ليطل كل صباح على سحر القاهرة.
ومن رواية فوق الجاذبية ” تركت الكوخ إلى الأبد، تقول وهي تنظر للكوخ من بعيد:
الناس كل الناس جبناء لا يرضخون إلا للقوة، وكثيرا ما تكون القوة، وهما، أو غدرا، أو صعلكة، لا يمكن أن تكون القوة غيرها”