الاخبارية – وكالات
أقدم صبي لم يتجاوز الـ17 عاماً على قتل ابنه من زوجة عمه، في محاول منه لاخفاء علاقته بالأم.
وأضافت الصحيفة أن المتهم كانت تجمعه علاقة بزوجة عمه “21 عاماً”،طيلة 3 سنوات، لكن الزوج بدأ في الشك في زوجته، ثم اتهمها بالزنا وأنكر نسب الطفل إليه في دعوى قضائية انتهت بحكم بسجن الزوجة لمدة عامين، فهربت الزوجة بعد تطليقها.
وعندما بدأت الأم في محاولة اقناع المتهم بالزواج منها، خشى افتضاح أمره فقرر استدراج الطفل وخنقه وألقى جثته في ترعة بمنطقة كفر حكيم بكرداسة، خوفاً من أن يفتضح أمره أمام عائلته، فقرر التخلص منهما.
ولم يكتف الجاني بقتل الطفل بل شرع في قتل زوجة عمه وعشيقته، كي لا تكشف سره لكنها أفلتت منه وأبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليه.
واعترف المتهم أنه عقب زواج عمه بعام واحد، نشأت علاقة غير شرعية مع زوجته وتعددت اللقاءات بينهما، حتى أنجبت زوجة عمه الطفل المجني عليه، وبعد أن سجلته في السجل المدني باسم عمه، لم يعترف الأخير به وأنكر نسب الطفل له وقال إنه ليس ابنه، “لما بصيت في وش الواد أنا كمان لقيته مش شبهي”.
وأضاف المتهم “قررت التخلص من مرات عمي وابنها علشان أرتاح، وبعد ساعتين خططت للتخلص من المتهمة وابنها.. واتصلت بيها وقلت لها تعالي نتقابل في عشة في الزراعات، وأخدت معايا سكين ورحت، ولما شفتها سددت ليها عدة طعنات وحاولت أقتلها، وقلت لها الواد مش شبهي إلا أنها تمكنت من الفرار مني.. فقررت التخلص من الطفل علشان ارتاح.. خنقته وبعدين رميته في الترعة”.
وتمت إحالة المتهم للمحاكمة وقضت محكمة الجنايات بإعدامه شنقا بتهمي القتل والشروع في القتل وحيازة سلاح أبيض.