*مقدم “التمليك” يسد خانة أخرى ضرورية
*حينما يشب الأبناء والبنات عن الطوق يجدون أمامهم اللافتات التي غابت طويلا
*ما أحلى أن يعيش القائد نبض شعبه
*طبعا يتحول المستحيل إلى ممكن وتحل الطمأنينة والأمان محل التوتر والقلق
*تنفيذ فوري ولا مجال للتباطؤ أو التأخير
*الشعوب تنتفض ضد حكومتها وضد كورونا وتوابعه..!
*الأمريكان اتفقوا على أنهم سيتعاملون مع الفيروس باعتباره إنفلونزا حادة
*ومصر تبقى دائما.. النموذج والمثل..!
*منذ البداية رفضت الإغلاق وشددت على الإجراءات الاحترازية
*إخواتنا في الخليج.. تطمئن قلوبهم .. كلما أكدت مصر على حماية أمنهم
*”الجهاز” الذي لا يحل ولا يربط..!
*اختفاء استمارة”6″ يتمشى مع صون كرامة الإنسان المصري
*محمد فودة.. وآخر مقال
*انتخابات الزمالك وسؤال غير محرج موجه لي ..!
*أفلام شخصية جدا.. وأغنيات أكثر شخصنة..!
الحياة تبتسم بحق لعرسان وعرائس الجمهورية الجديدة.. إنهم من انزاح عن كاهلهم بند من أهم بنود تكاليف المعيشة.. وهو بند السكن بعد أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي توفير150 ألف شقة تخصص لشبان وشابات الوطن ومنهم بطبيعة الحال العرائس والعرسان.
هذا القرار الإنساني غير المسبوق يرفع عن كاهل هؤلاء الأبناء والبنات مسئولية تملك شقة ارتفعت قيمتها وفقا للظروف والأحوال..
وهكذا يتأكد يوما بعد يوم وألف مرة ومرة أن الرئيس الذي يعيش نبض مواطنيه إنما يكون بمثابة هدية من الله سبحانه وتعالى, فهو يلازمهم في حركاتهم وسكناتهم وأمانيهم وتطلعاتهم بحيث إذا جاء الوقت الذي يتحتم فيه إصدار قرار شامل وهام.. يكون الرئيس مبادرا وفاعلا ومتخذا القرارات التي تتسم بالحكمة والرشاد.
نعم.. لا ينكر أحد أننا نعاني -أو كنا نعاني- من أزمة إسكان طاحنة وهي الأزمة التي طالما هدمت بيوتا قبل أن ترفع أساساتها وقضت على أرقى علاقة إنسانية بين الرجل والمرأة.
وقد كان من الممكن الاكتفاء بالحلول الأكثر من التقليدية والتي بدأت مصر في اتخاذها خلال السنوات الماضية لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اشتهر بالمبادرات الخلاقة الواعية فقد اقتحم المشكلة من جديد بفكر متجدد تماما.
ولقد كلف الرئيس الحكومة بإنشاء 150ألف شقة مؤثثة تخصص للشبان والشابات وبينهم العرائس والعرسان.
لم تكد تمضي سوى أيام قليلة حتى بدأ اتخاذ الإجراءات التنفيذية بحيث تظهر البشائر في أقصر وقت.
بديهي كل معاوني الرئيس يعرفون أسلوبه في العمل وبالتالي انبروا للتحرك لأنهم يعرفون جيدا أن الرئيس لن يكف عن متابعتهم وتفقد أعمالهم حتى يطل علينا هذا المشروع القومي الجديد بابتسامات متفائلة.. وألسنةتلهج بالشكر والعرفان.
على الجانب المقابل فإن هذه الحياة الجديدة سوف تسفر ولا شك وبإذن الله عن مواليد جدد سعداء الحظ إذ سيخرجون للدنيا وعيونهم على اللافتات التي اختفت من حياة المصريين منذ أكثر من أربعين عاما وأعني بها لافتات “شقة للإيجار”..
إن هذه الأجيال لن يحمل أفرادها الهموم التي سبق أن حملها آباؤهم وأجدادهم وقد تغيرت الظروف وتجددت الطبائع وتغيرت العادات وأصبح المصريون يتحدثون بالفعل لغة جديدة تزيد من تقاربهم وتآلفهم وتوحدهم.
وكيف لا يتغير هؤلاء الوافدون الجدد بينما مصر كلها تتجدد وتتجدد على اتساع مدنها وقراها وعزبها وطرقها وكباريها وكل شيء.
***
والآن دعونا نعبر خلال هذا التقرير ذلك المحيط الشهير الذي جمع بين الشرق والغرب وأوجد مجتمعات وعائلات وأفرادا كلهم الآن يستشيطون غضبا.. وغيظا..
لماذا..؟
لقد مر على هؤلاء القوم نحو 70 شهرا “عجافا” فلا وظائف بعد أن فقدها الكثيرون ولا زرع ولا ضرع ولا أي شيء إلا بالقدر المحدود.
وها هو العام الجديد يهل عليهم وهم في أسوأ حالاتهم المالية والمعنوية.
لذا.. فقد ساروا فيما بينهم إلى مظاهرات صاخبة ترتفع فيها الأصوات التي ترفض “اللقاح” على اعتبار أن الفيروس يأتي لمن سبق أن تعاطاه مرة ومرات.
النتيجة أن توقفت شوارع نيويورك وواشنطن ونيوجرسي وفلوريدا وغيرها وغيرها.
ومع هذا التوقف تجمد النشاط الاقتصادي فلا بيع ولا شراء ولا تصدير ولا استيراد ومع ذلك فقد هاج الناس وطافوا الشوارع معلنين رفضهم تعاطي اللقاح معتمدين على الله سبحانه وتعالى هو البصير بعباده.. وهو الذي يدبر لهم حياتهم بما يحقق سعادتهم.
إذن ما دام الأمر كذلك فلماذا يتصارعون على أمبولات النهجان والالتهاب الرئوي والدرن وغيره وغيره؟
وانطلاقا من نفس المفهوم فسوف يعودون إلى حياتهم السابقة قبل ظهور الفيروس اللعين..
وبالفعل نفذوا ما اتفقوا عليه واحتفظت المدن الأمريكية الكبرى بأضوائها وزيناتها.
نفس الحال بالنسبة لدول عديدة في أوروبا مثل إسبانيا وهولندا وبلجيكا حتى باريس ذاتها.
إذن لو عدنا قليلا للوراء لأدركنا أن مصر كان لها زمام المبادرة في هذا الصدد بعد ظهوره بفترة قليلة فقد رفض أهلها الاستكانة والخضوع للفيروس.. بل قاموا وتحدوا جبروته وعنفوانه ومارسوا نشاطهم فجاءت الخسارة عند الصابرين الصالحين أقل بكثير عمن تعودوا على أن يملأوا الدنيا صياحا لكل شيء وبسبب أي شيء.
نحن والحمد لله شاء البعض أو لم يشأ فرح أو غضب قد قدمنا النموذج والمثل في صلابة الإرادة وميزان الأمور ميزانا عادلا والحرص على أن يكون جميع أفراد الأسرة على نفس القدر من التعاون والمودة والحب الذي لا تنقطع حبائله تحت وطأة أي ظرف من الظروف.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد عرفت مصر بالشهامة والغيرية ومد جسور التكافل والتعاطف مع الجيران والأشقاء.
لذا.. كلما جاءت سيرة مصر على لسان الأخوة الخليجيين فإنما تبدو علامات الراحة والاطمئنان على وجوههم.. ولقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إصدار تصريحات تنم عن كل هذه المعاني كلما التقى بأحد مسئولي الخليج في أي بلد من بلدانه بالضبط مثلما حدث منذ أيام عندما التقى الرئيس بالسفير محمد صالح الدويج سفير الكويت بالقاهرة وعاد ليؤكد له دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الكويت في مواجهة التحديات الإقليمية وذلك في إطار محددات السياسة المصرية الثابتة لصون أمن الخليج وطبعا الرسالة وصلت.
لتزداد الروابط المصرية- الكويتية بصفة خاصة والمصرية-الخليجية بصفة عامة توثقا.
***
والآن نظرة على بعض شئوننا المحلية.
لدينا جهاز اسمه جهاز حماية المستهلك ومهمته واضحة من اسمه لكن بصراحة لا أستطيع أن أقول إن هذا الجهاز قد حقق نتائج إيجابية منذ إنشائه حتى اليوم.. وسأسوق لك هذه الحكاية مثلا ودليلا وبرهانا.
اشترى مواطن غسالة كهربائية منذ أن بدأ تشغيلها وهي في أعطال مستمرة اتصل بالشركة البائعة فأخذت تقدم تبريرات لا معنى لها.
اضطر لإبلاغ جهاز حماية المستهلك وللأسف قام بتوجيه الشكوى لنفس الشركة التي أخذت هي الأخرى تتنصل من المسئولية مدعية أن العيب الأساسي في الغسالة يكمن في “الصابون” الذي ينبغي تغييره وبالفعل نفذ المستهلك تعليمات الشركة التي لم تجد نفعا وهكذا.. أخذت الحكاية تدور في مسلسل “التطنيش” حتى ضجر المشتري وسئم مطالبا إياهم بالكف عن هذا الهراء..!
ويبدو أنهم كانوا ينتظرون هذا الكلام بكل لهفة وبالفعل كفوا.. ولم يحدث شيء.. لا الشركة البائعة حاولت إصلاح ما أفسدته أياديها ولا الجهاز “الهمام” أبدى أي قدر من الحماس أو..أو.. المفهومية.
وشكرا على لا شيء.
***
أحيي كل من كان له فضل إلغاء أو إخفاء بند الاستمارة “6” أو الاستمارة سيئة السمعة من قانون العمل الجديد .. فقد كانت هذه الاستمارة سيفا على رقاب الموظفين لاسيما الجدد وإن كانت قد طالت القدامى منذ سنوات عدة.
هذه الاستمارة لمن لا يعرف كان صاحب العمل يجبر الموظف على توقيع استقالته قبل أن يتسلم عمله.. بحيث إذا حدث خلاف بين الطرفين بعد عام أو حتى عشر سنوات يتم إخراجالاستقالة من الأرشيف أو من الأضابير ليشهروها في وجه الموظف الغلبان فيضطر للخضوع للأمر الواقع ومهما كان الافتراء ومهما كان الاستغلال فإن الجنيهات التي يقبضها كل شهر يستحيل الاستغناء عنها..!
في نفس الوقت لم يكن مقبولا أن يظل هذا الأسلوب في الجمهورية الجديدة التي ترسي قواعدها على العدل وسيادة القانون واحترام إنسانية الإنسان.
مرة أخرى.. شكرا لمن كان لهم الفضل والمبادرة والشجاعة.
***
محمد فودة العمود الأخير..
اشتهر محمد فودة بأنه رجل دمث الخلق عف اللسان محترم لمهنيته ومحافظا على قواعدها وأسسها وقد استطاع على مدى نصف قرن من العمل في الصحافة أن يثير قضايا في هدوء ويدافع عن المقهورين دون ضجة أو إثارة.. لذا عندما رحل فقد رحل في صمت.
وأنا أتخيل أن كل ما خلفه وراءه عرفان وتقدير لابنه المهندس”حسن” الذي كان مثال الابن المخلص الوفي حيث بذل من الجهد والتعب والمال ما لا يطيقه بشر.
أيضا تحلت زوجة الأستاذ فودة بأقصى ما تفعله السيدة المصرية نفس الحال بالنسبة لابنته هند.
إنها الأسرة المصرية الصميمة التي ترعى عائلها وتحوطه بكل وسائل الرعاية حتى آخر نفس.
شكرا.. لهم جميعا.
وسلام على فودة وهو يرقد في باطن أرض بعيدة بعيدة هي كندا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
***
وأخيرا نأتي إلى خمسة رياضة وخمسة فن..
بالنسبة لخمسة رياضة فقد جاء من يسألني ما إذا كنت سأشارك في انتخابات نادي الزمالك التي تجري بعد أيام فأجبته نعم.. عاد ليقول وهل تتحرج إذا أردت أن أستطلع رأيك في اسم شخص رئيس النادي..؟
نظرت له في استغراب:
أولا: أي انتخابات في العالم لابد أن تتسم بالسرية.
ثانيا: إذا أفصحت لك عن الاسم فلن تستفيد شيئا لأن الشخص الذي سأنتخبه أنا واثق من الآن من نجاحه وبالتالي لا تضيع وقتك ووقتي.
***
أما الخمسة فن.. فإني أقصرها في هذا التقرير على تلك الشخصنة التي يمارسها الممثلون والممثلات والمطربون والمطربات فهذه أطلقت ألبوما يحوي أغنيات مصالحة وعتاب ولوم للحبيب الذي كان وتلك تقدم مسلسلا يضم كثيرا من الأحداث التي مرت بها وبالزوج الخائن الذي تريد أن تعطيه درسا من خلال العمل الدرامي.
تصوروا إلى أي مدى وصل حال الفن عندنا..؟
بصراحة.. نحن لا نريد أن نسمع أخباركم ولا يهمنا في شيء زواجكم أو طلاقكم..!
***
و..و..وشكرا