سؤال مطروح وكلنا نعلم الإجابة.
دق ناقوس الخطر فى المجتمع المصرى مما يؤدى إلى انهيار ودمار وهلاك المجتمع رويدا ، رويدا .لا اعرف من أين أبدأ الحديث ارى المشهد مظلم والصورة ضاعت ملامحها ، وفى صوت عالى رنان فى اذنى بيكرر جملة مفيش فايدة ، احنا فعلا عايشين فى الانحدار الاخلاقى فى كل شئ ، حقيقى المجتمع بينزف وبيفرز اسوا ما فيه ، لذلك بوجه رسالة بل صرخة من قلب محروق حزين على الأوضاع فى مصر بسبب ما وصل إليه المجتمع من سوء وتدنى فى القيم والأخلاق.
رسالتى لقائد التنوير والإصلاح والاب الرئيس/ عبد الفتاح السيسى
سيادة الرئيس نحن نستمد من سيادتكم الاصرار والعزيمة والكفاح لمستقبل مصرنا الحبيبة .
سيادة الرئيس كافة الدول تتقدم بالعلم والمعرفة ولكن العلم والمعرفة يجب أن يحتويهم الأخلاق ولن تتقدم مصر الا بنشر الوعى والتنوير والقيم الأخلاقية ،
نعلم جميعا كم المجهودات والانجازات التى تقدمها الدولة للشعب المصرى من طرق وكبارى ومدن ونقل العشوائيات إلى مساكن آدمية …الخ لكن أين بناء الإنسان ؟ بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الحجر ، لكى يستطيع المحافظة على هذه الإنجازات. يجب أن يكون على قدر من الوعى والسلوك الحسن والخلق ..وبما أننا عايشين فى المجتمع ونشاهد ونسمع بكل ما يدور فى المجتمع من جرائم بشعة متكررة وسلوكيات غير إنسانية ،
الأخلاق مهمة بالنسبة للفرد والمجتمع
اما بالنسبة للفرد تمنح الفرد إمكانية اختيار السلوك الصادر عنه اى الإسهام فى تشكيل شخصية الإنسان مما يساعده فى مواجهة ضعف نفسه والتحديات التى تقابله .
اما بالنسبة للمجتمع .يعد سبب رئيسى فى حفظ المجتمعات وبقاءها ، بينما الانحلال بيكون سببا فى زوال هذه المجتمعات وفى كثير من الأمم السابقة تعرضت لسخط الله بسبب انحلال الأخلاق ..ومن هنا نستدرك أن الأخلاق تجعل المجتمع يخلو من الجرائم وتساعد على حفظ وتماسك المجتمع .
انما الامم الاخلاق ما بقيت ….فإن همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
الأخلاق الحميدة هى المميزة للأمم وهى التى ترسى قواعدها فى التاريخ ، فانعدام الاخلاق تنحدر الجوانب الأخرى للأمة من اقتصاد وسياسة وعلوم وكل شئ.