مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الذى سوف يعقد فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر المقبل والذى سوف يشارك فيه قادة ومسئولون ووفود من كافة المجتمع الدولى، وبحضور جميع وسائل الإعلام العالمية، هو فرصة ذهبية لمصر ويجب استثماره أفضل الاستثمار من حيث تسليط الضوء على أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فى مصر، وخاصة منذ بداية فوضى 25 يناير وما خلفته من خراب ودمار للوطن، وما تم من إصلاحه وإنجازه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ولا شك أن القيادة السياسية وكل الوزارات تعمل الآن وبجد لخروج هذه الفعالية العالمية بالصورة التى تعكس الوجه الحضارى والدور الريادى والثقل الرئاسى لمصر فى المنطقة والعالم، وحتى تكتمل كافة المكتسبات من هذا المؤتمر العالمى الهام فلابد من إصدار كتيب فاخر وفلاشة لكل عضو من الحضور يحتويان على نبذات مختصرة وبالصور وبعدة لغات، أولا على الوجه القبيح لجماعة الشيطان وما ألحقته بمصر من قتل وسفك دماء ودمار، وخاصة فى فوضى يناير والسنة الكبيسة التى جثموا فيها على صدر مصر وماضيهم الأسود فى الاغتيالات حتى يعرف العالم تاريخهم الملطخ بالدم، ثم نبذة عن استعادة الجيش المصرى العظيم مكانته المتقدمة، وهى رسالة هامة وأيضا استعادة هيبة الشرطة المصرية وتوفير الأمن والأمان وهى أيضا رسالة هامة لمن يود أن يزور مصر.
ثم يتم وضع نبذات عن كافة المشروعات القومية التى تحققت ومنها شبكة الطرق الحديثة والكبارى ومحطات المترو المتميزة والقطار الكهربائى وغيرها، والفرص الاستثمارية المتاحة لجذب الاستثمارات وجميع الأماكن الأثرية والترفيهية والسياحية ومنها الدينية والعلاجية والشواطئ والفنادق والقرى السياحية والمولات الكبيرة والمطاعم المميزة والبنوك، وأيضا عن التطوير فى طائرات شركة مصر للطيران مع تقديم عروض تنافسية وتسهيلات فى الأسعار عن الدول المماثلة، وأن يتم عرض كل ذلك أيضا على شاشات فى كافة الفنادق والقرى التى سوف تقيم فيها الوفود، وبلا شك أن كل ذلك سوف يؤدى الى زيادة ثقل مصر السياسى فى المحافل الدولية ومزيد من جذب الاستثمارات الخارجية والترويج السياحى والاقتصادى لمصر، والذى سوف ينعكس بدوره الإيجابى على الاقتصاد القومى ومشروعات التنمية ورفع مستوى المعيشة.