كتبت : سامية الفقى
شاركت نقابة العلوم الصحية، في اجتماع محافظة الغربية، لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 فرع طنطا من الغلق، على خلفية انخفاض التبرعات، وما ترتب على ذلك من تعثر مالي يحول دون استمرار تشغيل المستشفى.
جاء ذلك بدعوة من الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وبحضور د. أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، ود. محمد فوزي مدير فرع طنطا بمستشفى 57357، ود. عاصم غلاب مدير التشغيل، ود. حسن التطاوي مشرف عام مستشفيات جامعة طنطا، ونواب البرلمان د. طلعت عبدالقوي، ود. عبدالمنعم شهاب، ود. مصطفى أبوزيد، ومحمد دراج، واللواء أحمد يحيى الجحش والقيادات التنفيذية، وممثلين عن التأمين الصحي، ونقابات الأطباء البشريين، والأسنان، والصيادلة، والتمريض.
وأكد حسن أبوالنجا، نقيب العلوم الصحية بالغربية، على اتفاق الحضور خلال اجتماع الثلاث ساعات، على ضرورة استمرار تشغيل مستشفى 57357، وتشكيل لجنة لوضع خطة لجمع التبرعات، برئاسة محمد عريبي أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، عضو مجلس الشيوخ، وممثلا فيها نقابة العلوم الصحية بالغربية، ونقابات طبية أخرى، ونواب البرلمان، والأحزاب.
وقال أبوالنجا، سوف تعد خطة الدعم، وتعرض على محافظ الغربية، لاستمرارية تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 بطنطا، نظرا لدورها الرائد والحيوي في خدمة الأطفال مرضى السرطان، وسوف يتم توجيه كافة الفنيين والأخصائيين بالعلوم الصحية بمحافظات الدلتا المستفيدة من خدمات فرع المستشفى من أجل حملة التبرع، والمشاركة فيها، وذلك للحفاظ على هذا الكيان الضخم.
وعرض الاجتماع أدوار كافة المستشفيات الحكومية والجامعية نحو استمرار الخدمة بالمستشفى، ووضع خطة لاستدامة الدعم والتشغيل.
وسوف يوجه محافظ الغربية خطابا لوزير الأوقاف لمشاركة المساجد في حملة جمع التبرعات لصالح المستشفى، وكذلك خطابات أخرى للجهات الخدمية كالكهرباء والمياه والغاز وغيرها من المرافق، والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية لتخفيف الأعباء على المستشفى.
وأثنى أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، على تضافر الجهود الشعبية والحزبية والتنفيذية، ورجال العمل العام، لتقديم الدعم الكامل لاستدامة العمل بالمستشفى، وأن نقابة العلوم الصحية بصفتها جزء من العمل العام، سوف تنقل الصورة الكاملة عن الوضع الراهن والتحديات التي تواجه هذا الصرح للرأي العام، من أجل كسب الدعم الكامل له، كما تدعو كل المصريين للوقوف بجانبه ومساندته في عثرته، حتى يتجاوز المحنة بأمان، حفاظا على حياة الآلاف ممن يتلقون العلاج المجاني، ضد غول مرض السرطان القاتل، الذي ينهش في أجساد أطفالنا.
ولفت الدبيكي إلى ضرورة وضع حل سريع للإنقاذ، لأن توفير علاجات الأطفال وتشغيل هذا الصرح الطبي ليس سهلا، ولكنه يحتاج لجهود كبيرة، ويجب أن يقف المجتمع بأكمله وراءه، لأنه فخر لمصر والمصريين، وهو الأوحد في مصر والشرق الأوسط، وأصبح الأمل لكل الأسر التي يوجد بينها طفل مريض بالسرطان، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها المستشفى.