وأما..
عن طيفك العابث بأوراق الرؤى..
المتسكع بأزقة الذاكرة..
كمتشرد يقطع الطرقات آخر الليل بلا هدف..
وعطرك المدسوس فيَّ..
في كل ما حولي..
من أقصى يمين اللهفة..
حتى آاااخر جنون الاشتياق..
ما زلت لم أفكر كيف أجابههما..
لاقتحام النور عين حلمي مبكرا..
فاطمئن..
ها هي الأشياء للمرة الألف تقف إلى جانبك ضدي..
حتى ذلك الصبح الذي يأتي على مهل..
ها هو يعجل موعده كثيرا ليبقيك..
ترى..
بأي شيء أغريته هذه المرة..
ليمهلك أجلا آخر للبقاء غير مسمى..
ويرميني في براثن وعد كذوب..
فتمرح وأعاني..
مجرد سؤال..
انتهى..