أرجوكِ
لا تتوقَّفي!
شُقِّي عُبابَ التيهِ
واثقةً
ولا تُصغي لمن هتفوا
قِفي!
لُمِّي نثارَكِ
واستقيمي
وامنحي
فوقَ استطاعةِ قلبكِ المُتلهِّفِ!
لا تسألي
مَنْ غادروكِ
وبدَّلوا
وتنكَّروا
لمَ غادروكِ وبدّلوا وتنكّروا؟
ما ضرَّ لو لم تعرفي!
والجرحُ؟
أدري أنه
وجعٌ جليلٌ
أخضرٌ
لم يشتفِ
سيظلُّ ينزفُ
ربما عمراً
وأيُّ جراحِنا
لم تنزفِ!
مُرِّي على هذي الحياةِ
خفيفةً كغمامةٍ
وتخفَّفي!