كتب – عبد العزيز السيد
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور نظير عيَّاد، في فعاليات ختام الدورة التي أقامها المركز المسيحي الإسلامي بالمشاركة مع بيت العائلة المصرية لفريق صناع السلام وحل النزاعات، والتي عقدت بحضور ممثلين من الجانبين الإسلامي والمسيحي.
حضر حفل الختام الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، د. أبوز زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، المطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي.
وأكد د. نظير عيّاد خلال كلمته في حفل الختام، أن هذه الدورة تأتي من الأهمية بمكان خاصة في هذا التوقيت الحالي لأنها تتوافق مع صالح الوطن وتحقق استراتيجية الدولة المصرية في جانب المواطنة والتعاون المشترك في بناء الدولة الحديثة.
أضاف الأمين العام أن الدورة لها الكثير من الأهداف الإيجابية ومنها: أنها تعد ضرورة دينية وأخلاقية وحياتية، حيث إنها تكشف عن دور المؤسسات الدينية في صناعة السلام والعمل من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي، فضلًا عن تأكيدها على التكامل بين جميع مؤسسات الدولة واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسئولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.
وأوضح عيّاد أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا خاصًا بمثل هذه الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تحقق الألفة والمحبة بين الجميع وتجمع المصريين على قلب رجل واحد يعي تحديات الوطن الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أوتي من قوة للنهوض به والارتقاء بمقدراته.