كتب عادل البكل
أكد وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب؛ اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح .
جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، الذي نفذته وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعمٍ مالي من وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه.
وأكد “آل الشيخ” أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال “آل الشيخ” – في الحفل الذى أقيم بقاعة الشيخ صالح كامل بمعهد الاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة – “نجتمع اليوم في جامعةٍ تحمل اسم باني هذه الدولة العظيمة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذا يحمّلنا جميعًا مسئولية كبيرة في تحقيق الرسالة التي جاء بها الملك المؤسس، الذي وحّد هذه الدولة المباركة، وكذلك تحمل هذه الجامعة مسؤوليةً كبرى من خلالها تشرّفها بحمل هذا الاسم في تميز مخرجاتها العلمية”.
وأضاف “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبةً متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاةً يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤيةٍ مستنيرة وخبرات عملية. نُعوّل عليكم أن تكونوا قدوة إيجابية في مجتمعاتكم”.