تواترت أنباء من منظمة الصحة العالمية ودولة الصين خلال الفترة الماضية عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا وهو إى جى 5 وهو أكثر انتشارًا ولكن ليس أشد فى الأعراض لفيروس كورونا وأنه لابد من الإجراءات الاحترازية والحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض مثل المصابين بأمراض نقص المناعة والمراحل العمرية المتقدمة، مع الالتزام بارتداء الكمامات فى الأماكن المزدحمة وتطهير الأيدى والتهوية الجيدة والتباعد الاجتماعى وأيضا ظهور مرض الطاعون الدبلى المعروف بالطاعون الأسود المسبب للوفاة إذا لم يتم علاجه فى الوقت المناسب وهكذا من جديد يأتى الرعب من الصين مهددا حياة المليارات من البشر فى جميع أنحاء العالم.
وفى نفس الوقت خرج بعض العلماء المتخصصين فى مجال الفيروسات من بعض دول العالم ومنها أمريكا بتصريحات فى وسائل الإعلام يؤكدون أن ما تم إعلانه عن فيروس كورونا هو لعبة مصالح ومؤامرة ترتكب ضد البشرية ترتكبها شركات إنتاج اللقاحات الدولية بالاتفاق مع منظمات عالمية لجنى المليارات من الدولارات وان هذا المرض وهم وانه عندما يتم الانتهاء من زوبعة كورونا سوف تقوم هذه الجهات مرة أخرى بإعلان ظهور متحور جديد وهذا ما يحدث بالفعل الآن.. فأين الحقيقة فهل هذه الأمراض وهم كما يقول بعض العلماء أم ظهرت بالفعل من الطبيعة أم تم تخليقها فى بعض المعامل ونشرها ليصيب العالم بالرعب وتقوم الشركات المتخصصة ببيع مليارات اللقاحات لتحقيق أرباح خيالية ولذا لابد من تشكيل جهات طبية متخصصة على اعلى مستوى تدرس وتبحث فى حقيقة هذا الأمر المريب.