قال د. أحمد النايب، الخبير الاقتصادي، ورئيس مجلس إدارة ماكرو جروب، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس الاقتصادية سيحقق العديد من المزايا، من بينها التبادل التجاري القوي مع مجموعة “بريكس” التي تستهدف تقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي، ما يخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه.. مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مقومات كثيرة يمكن للتجمع الاستفادة منها، مثل قناة السويس التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم، وبالتالي تسهل حركة النقل وتوفير الوقت والجهد والإمكانيات، ما يمكن مصر أن تكون بوابة تجارية بين دول بريكس والدول الأفريقية لتصدير منتجاتهم.
أوضح أن كل دولة في “بريكس” تملك ميزات اقتصادية مختلفة ومهمة ما يشجع على تنشيط التجارة، مثل دولة البرازيل “الإنتاج الحيواني”، وروسيا “الحبوب”، والسعودية والإمارات “البترول”، ومن ثم فإن هناك جزءا كبيرا من هذه المنتجات تستوردها مصر من هذه الدول، منوهة بأن ذلك سيكون له تأثير مباشر على تحسين سعر الصرف المحلي، وتعزيز خطوات السيطرة على التضخم.
أشار إلي إمكانية الدخول في علاقات ثنائية مع هذه الدول من أجل زيادة الاستثمار، وتنفيذ استراتيجية مصر 2030 من أجل توسيع القاعدة الصناعية وتوطين الصناعة وفتح مصانع وتشغيل عمالة، لزيادة النمو في الناتج القومي، وزيادة الاستثمارات.