كتب إبراهيم أحمد – مصطفى عبد السلام
استضافت الاسماعيلية حفل توزيع الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين” في دورتها الأولى (2023م) وذلك بحضور العديد من المسؤولين والمتخصصين والشخصيات العامة من عدة دول عربية. وبدأ الحفل بكلمة الأستاذ الدكتورة جميلة نصر، الأمين العام للجائزة العربية لمكافحة التدخين (مكين)،
قالت فيها لقد رأيت أن تلك الجائزة ستكون داعم قوي لنمط الحياة الصحية التي نتمنى للمواطن العربي، ولأن الاسماعيلية بها أقل نسبة تدخين وأقل نسبة تلوث فكرت أنها الأنسب لعقد هذا الحفل فالإسماعيلية تصلح أن تكون عاصمة مصر الصحية، سنعمل من خلال تلك الجائزة على إنشاء مكتبة عربية غنية وثرية بالأبحاث التي تكافح التدخين وتضع نمط حياة صحية للوقاية من أضراره ونحن في هذا نتكاتف معا ككل كنقابة أطباء الاسماعيلية والمهن الطبية كلها.
وأشارت إلى زخم المشاركة العربية بالجائزة على الرغم من حداثة عمرها حيث شاركت بها 11دولة عربية وتوجهت بالشكر إلى شركاء النجاح في دعم كل اعمال الجائزة خلال عام من العمل المتواصل.
ومن جانبها أكدت الدكتورة عبير العيسوي رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية على مفهوم الجائزة الممتد من قول الله تعالى “قال الملك أئتوني به استخلصه لنفسي انك اليوم لدينا مكين أمين”، وقالت لقد منحنا الله فريق قوي وجسور يعمل ليل نهار لتحقيق اهداف الجائزة وفرصة لأشكر وزارة الصحة السعودية دعمها لهذا المشروع العربي والتعميم على كافة الجهات بالمملكة العربية السعودية للمشاركة بالجائزة وهذا كان نقلة نوعية للجائزة وأتمنى أن تستمر في كافة الدول العربية، كما سعدت كثيرا باستضافة جمعية نقاء بالرياض لمكتب مكين بصفة دائمة..
الاستاذ نديم مراد رئيس مجلس اداره شركه فورساميا – الشريك الاستراتيجي للجائزة مكين- قال في كلمته ان الهدف من الجائزة كان تبادل الخبرات والتجارب العربيه لمكافحة التدخين وتطويرها واستعراض الجهود العربيه في الحد من تلك الافه، واضاف ان هذه الدورة الأولى وبدأت في دولة مصر العظيمة لكنها في كل عام ستكون من دوله عربية مختلفة، من دواعي فخرنا وفرحنا أنه في هذه الدورة تحول الحلم الى حقيقه ، وأشار أخيراً إلى أمله في دعم كل الجهود والاعمال والإبداع في مجالات وقف التدخين واثاره الضارة على المرأة والطفل والشباب وجميع أفراد المجتمع وسنستمر حتى نحقق كل اهداف الجائزة بالتعاون مع شركاء النجاح.
وفي كلمته قال الدكتور ماجد المنيف مستشار التوعية الصحية والصحة المدرسية وعضو أمانة الجائزة والمشرف على السفراء بالجائزة أن ختام الدوره جاء ليتوج مجهود عام كامل وان المشاركة في الجائزة فوق التوقعات وقال ان هذه الجائزة ستساهم في نشر التجارب الناجحة وانشاء أول مكتبه عربيه في مجال مكافحه التبغ والتدخين، واضاف الدكتور المنيف ان مشاركة الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية من وزارت وجامعات وجمعيات خيرية هو عنوان فخر لفريق العمل بالجائزة وثقة في قوة الجائزة والقائمين عليها في الجائزة فالشكر الكبير لكل تلك الجهات والمؤسسات والأفراد المشاركين
ونوهت الدكتوره امل جودر سفير الجائزة من مملكة البحرين بأهمية الجائزة وقالت انه شرف لي ان اكون سفيرة مملكة البحرين في الجائزة حيث استطعت خلال فتره قصيره ان تصل المشاركات من بلدنا الحبيب إلى عشرة وهو يدل على غناها على الرغم من صغر حجمها فهي كبيره بابداعاتها البشرية ، وأكدت أن مكافحة التدخين مطلب والجائزة جاءت لمكافحه هذه الافه ولإنشاء مكتبه غنيه وثريه ولنشر فوائد الاقلاع عن التدخين وعدم البدء فيه من الاساس، وهنأت الفائزين من مملكة البحرين ومن باقي الدول العربية على حصدهم للجوائز اليوم.
وقال الدكتور احمد ابو العزايم رئيس الاتحاد العالمي للطب النفسي سابقا الذي كان متواجدا في الحفل ممثلاً عن الجمعية الكويتية لمكافحه التدخين والسرطان الشرف لي ان اكون معكم في هذا اليوم وسط هذه الجموع وهؤلاء المتحدثين والخبراء من الواضح الجهد الكبير في اختيار البحوث والاعمال المشاركة، ومن المعروف أن الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان لها باع طويل في مكافحة هذه الأفة وإنجازات في مجال التوعية وتعديل التشريعات ليس في الكويت فحسب بل في منطقة الخليج ككل.
الدكتور عصام شيخ الأرض سفير الجائزة في سوريا تحدث عن مدى اعجابه بفكرة الجائزة وأهميتها وأشار إلى أنه كثف الجهود للتوعية بها خاصة وسط طلاب الجامعات حيث تزداد عادة التدخين وان المشاركات من سوريا كانت مرتفعة لكنه توقع أن تزداد في الدورات القادمة ونوه بأهمية استخدام الأعمال الأدبية والقصص في مكافحة التدخين.
من جانبها قالت الأستاذ الدكتوره فريال الهياجنة عضو لجنة التحكيم بالجائزة تشرفت بحضوري الى مصر وان اكون ضمن هؤلاء السفراء وأعضاء لجنه تحكيم الدراسات والابحاث والتي فازت بها السعوديه الشقيقة ولقد عملنا بكل جهد وحرص أن تكون الأبحاث المشاركة على مستوى علمي ويقدم معرفة وفكرة قابلة للتطبيق ونتطلع إلى تقديم المزيد في الدورات القادمة.
بحماس كبير تحدث الدكتور هاني كمال وكيل أول وزارة الثقافة في مصر وعضو لجنة التحكيم لم أتوقع أن تكون الأعمال الأدبية والمسرحية بهذا الجمال واتمنى في الدورات القادمة أن نشاهد مسرحيات وافلام تم تنفيذها خصيصا للتوعية بمضار التدخين.
وجاء الفائزون على النحو التالي:
في فئة العمل الصحفي فاز بالمركز الأول الاعلامي وليد صبري مدير تحرير صحيفة الوطن البحرينية، في حين حازت الأستاذة هالة كمال الدين من جريدة اخبار الخليج بالبحرين أيضاً على جائزة المركز الثالث.
وفي مجال العمل القصصي و الأدبي فاز الدكتور أيمن عارف من المملكة الأردنية بالمركز الأول ، وفي المركز الثالث جاء علي أحمد حسن من اليمن.
وفي مجال العمل الجرافيكي حصلت زينه ياسين اسماعيل شاه زاده من جمعية لا للتدخين بالمملكة الأردنية على المركز الثالث
وفي مسار أفضل الصور والرسوم فاز مهاب محمد مصطفى عبدالحليم من دولة مصر بالمركز الثالث
وفي فئة التطبيقات الذكية فاز ت بالمركز الثاني الطالبة إسراء بدوي سمير من دولة مصر
جامعات بلا تدخين: جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول ، وجمعية اتحاد الجامعات الاردنية بلا تدخين بالمركز الثاني وحصلت جامعة الملك سعود بالسعودية على المركز الثالث
افضل جمعية غير حكومية:
فاز بالمركز الأول جمعية كفى بمكة المكرمة بالسعودية ، وجاء في المركز الثاني الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وحصلت جمعية نقاء بالسعودية على المركز الثالث.
وحصلت بلدية دبي بدولة الإمارات العربية على جائزة افضل التشريعات والأنظمة
وفي فئة خدمات الاقلاع عن التدخين فاز بالمركز الأول التجمع الصحي بالمدينة المنورة بوزارة الصحة السعودية
في مسار أفضل البرامج التوعوي المدرسية حصلت جمعية نقاء بالرياض على المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت جمعية كفى ، أما المركز الثالث فكان لفريق تنفس من دولة مصر العربية
جائزة أفضل بحث علمي كان من نصيب الدكتور أسامه بخيت البشير من كلية الطب بجامعة جازان بالمملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أن الجائزة العربية لمكافحة التدخين مكين جاءت بمبادرة من الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية بالشراكة مع شركة “فورساميا “” Forsamea وشركاء النجاح مجلس الوحدة الاقتصادية العربية (مركز التدريب)، والرابطة العربية لمكافحة التدخين، والجمعية الكويتية لمكافحة السرطان والتدخين، والجمعية العالمية لأمراض القلب، والرابطة العربية لأطباء السرطان، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان