تكريم الأديب حافز كبير، واعتراف بقيمة إبداعه، وكم يكون سعيدا أن يتم هذا التكريم في حياته، بقيت ملاحظة أسوقها إلى والجهات ذات العلاقة في الثقافة في دولتنا الحبيبة تحت راية قائد هميم داعم لكل ما هو فيه رفع المكانة العالية والعالمية ليلده وشعبه حضرة صاحب السمو الشيخ (تميم بن حمد آل ثاني ) أميرنا المحبوب (رعاه الله)وهي توفير منتجات الأديب “كتبه، لوحاته، موسيقاه، أفلامه…” للجمهور خلال التكريم، ليتيسر لمن لم يطلع على إبداعه إمكان ذلك. أهمية التكريم في تعزيز ما يمكن تسميته بالشراكة بين الأديب والمؤسسات الثقافية أو المشهد الثقافي، وبناء تكامل يكون فيه الأدب والثقافة هما المكسب الأول والكبير، للحظته الخاصة وللتاريخ أيضا.
ولنتذكر كيف تم تكريم أحمد شوقي حيث
أُقيمت في دار المجمع العلمي العربي في دمشق عصر يوم السبت الوقع في 10 آب سنة 1925م حفلة تكريم كبرى باسم أمير شعراء العصر (أحمد شوقي بك) أقامها جمهور من أدباء الحاضرة على اختلاف الطبقات والطوائف. وقد شهدها جمهور كبير من أعيان دمشق وعلمائها وفضلائها قدر بألف وخمسمئة، وفيهم طائفة كبيرة من طلاب المدارس العالية وعامة الناس الذين أصبحوا في شوق شديد إلى رؤية (شوقي) واستجلاء هلاله، بعد أن سمعوا الدرَّ من لفظه، السحر الحلال من أقواله….والحمد للهِ كنت من الذين قد دعوا إلى تكريم رموز الأدب بجناحيه(الشعر والنثر)وقد ذكرت مرارا وتكراراً ضرورة تكريم الشاعرين للعملاقين في دولةقطر
الشاعر الكبير شوقي قطر الدكتور(حسن النعمة)وحافظ إبراهيم (قطر)
الشاعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني،،،،،فتحية شكر وإجلال للوزير (الأديب اللبيب) سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد ال ثاني وزير الثقافة سليل بيت التربية والتعليم والثقافة،،،،وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خدمة الدين والهُوية العربية(اللغة العربية)
والله ولي التوفيق