أتعجب من استمرار خطة “وزير الفنكوش” لتدمير التعليم وبالتالى تدمير شعب، تحت مسمى: التطوير. الذى فاق حدود التدمير دون تدخل أى جهة وطنية لتعديل المسار الفاسد، ليصر الوزير الحالى على استمراره، والذى أعلن أمس إعفاء تلاميذ الصفوف الدراسية الثلاثة الأولى بالابتدائى من الامتحانات، ليكرس عملية تدمير الجيل، فإن لدينا ارتباطا بين الاهتمام بالتعليم والامتحان، خاصة لدى الغالبية المطحونة من الشعب، فيفقد الاهتمام حتى بالقراءة والكتابة، ومع تعنت الدولة ومنع تعيين مدرسين له، فإذا جاء الصف الرابع تجد مناهج تناسب طالب جامعة، لذلك لا نتعجب أن 30% من الطلاب يصلون للإعدادية لا يعرفون القراءة والكتابة، ومثلهم فى حالة تعليمية سيئة، لدرجة أن هناك آلية لحصولهم على شهادة دراسية لايعرفون حتى قراءتها، ولا يفلت من تلك المذبحة إلا أولاد فئة واعية، أى أنه يجرى تدمير القوة الناهضة للبلد، فإذا أفلت الطالب الذى تعلم جيدا لرعاية أسرته، تسلمته الوزارة بشعار التطوير وهو التدمير، بالثانوى العام، فلا كتاب أو دراسة أو مدرس غالبا، سوى “فنكوش” التابلت المضبع للوقت والجهد، ولا يصلح لأى أداء تعليمى، مع تعمد تبديد مليارات دولة تعيش على الديون، ثم ينتهى به المطاف إلى الامتحان بنظام الغش الورقى للقضاء على كل الأخلاق الوطنية والدينية أو بنظام (حادى بادى)، وليس الإبداع والاستنتاج لتكتمل قصة المؤامرة للتدمير، ليدخل الجامعة فى أسوأ مستوى تعليمى فى العالم ..ونتيجته السيئة فى الجامعة تكشف الجريمة .. ألا يوجد إنسان وطنى يقول : هذه خيانة عظمى؟! أين خبراء ومجالس التعليم الوهمية ؟! حرام وجودكم فى الدنيا. أتساءل: هل هذا بلدكم أم بلد أعدائكم؟! ..اللهم ارفع عنا غضبك.. ..