هوة صحيح أللى عريان 11 سنة ممكن يشتكى الخياط فى يوم عن الإسراع بخروج قانون العمل المعطل من 11 سنة حتى الآن؟ وسط تصدع أقتصادى عالمى وداخلى ؟
أندهشت هذه الفترة بالذات بتصريح بعض القليل ممن ينتمون للعمل النقابى للأسف من أصحاب النقابات المهنية المعروفين بأصحاب الياقات البيضاء وليس العمالية أصحاب الياقات الزرقاء العمال و النقابين الحقيقين / مش التيوان الجميع فى صوت واحد من أصحاب النقابات المهنية عايزين قانون العمل يخرج الان وفكرتنى بمقولة الفنانة الراحلة سناء جميل فى فلم الزوجة الثانية (( الليلة ياعمدة )) والمتابع للشأن العمالى جيدا يعرف أن قانون العمل فشل فى خروجه 8 وزراء عمل سابقين فى اخراج القانون وعندما كنت فى اتحاد عمال مصر مرعلى 7 وزراء قوى عاملة ولدى سبع نسخ لكل وزير عمل عايز يخرج القانون ولو مشوة والسؤال لماذا الأن ؟؟ لاحظت والحمد لله بشهادة الجميع أنى من افضل المتابعين للشأن النقابى والعمالى لاحظت الاتى / قبل كل تغير وزارى وعلى مدى 8 وزراء عمل نجد ان القانون يتم فتح مناقشات فية أملا فى الأستمرار فى الوزارة ودى حاجة بقت ظاهرة للجميع ومتستخباش والثانية وهى الأهم كل من عنده طموح فى أن يتولى منصب وزارة العمل يحبوا فى نفس الأتجاة مطالبين بخروج القانون العمل الأن وبسرعة فهل هو الطريق للأستمرار او الحصول على وزارة العمل والله الواحد بيفكر هوة كمان يطالب بخروج القانون ومش بعيدة نلفت الأنظار و بغض النظر عن مصلحة الدولة او مصلحة العمال / وبالعقل يعنى على رأى المثل عريان طول السنة أشتكى الخياط فى يوم ؟؟ العالم كله الأقتصاد فية واقع ومتدهور وبيعانى الأمرين وداخليا كمان عندنا مشاكل أقتصادية بالجملة لأول مرة تمر علينا كعمال وقانون العمل دة يمثل من الدرجة الأولى العلاقة بين العامل وصاحب العمل والحكومة فهل يعقل أن يخرج أحدهم من الحوار الوطنى يقول (( العمال تطالب بخروج القانون الأن )) وفى الحقيقة انى الحكومة انجزت فى الحوار الوطنى فى جوانب عديدة أقتصادية / اجتماعية / ثقافية وغيرها / ألا الملف العمالى فشل فشلا زريعا لان أصحاب المصلحة غير موجودين بالمرة ياعنى ألى كان على منصة الحوار / محاسب / صحفى / محامى / مهندس زراعى وهكذا فأين العمال الحقيقين فى هذا الموضوع أين أصحاب الياقات الزرقاء فالمقاعد النقابية والعمالية ياسادة هى ملكا شرعيا لثلاث وهم ((المؤهلات الفوق متوسطة – والمتوسطة – والعمالة الغير منتظمة )) وعددهم 40 مليون عامل وكفاية (( تنازلنا عن حقنا فى مقاعدنا فى المجلس النواب والشيوخ)ونعود مرة اخرى (( لقانون العمل )) الذى يتناوله الأن ثلاثة طمعا فى وزارة العمل مع انهم يحتلون مناصب لابأس بها ولكن الطمع قل ماجمع وفوجئنا مؤخرا بوزارة العمل وأعلامها العائد من اتحاد عمال مصر والذى حج الى جنيف 20 مرة على مدار عشرين سنة والذى يسخر من العمال كل مؤتمر عمل ويقول فى مقولة غير حقيقية موجودة فى كل تقاريره على مدار 15 عاما ان المؤتمر الذى يعقد فى سويسرا بمدينة جنيف (( بحضور 5000 مندوب من 183 دولة )) مجاملة لرؤئساء النقابات العامة الذين يحجون كل عام // وتقوم وزارة العمل بفتح ملف قانون العمل الأن لماذا ؟؟ وهو قبل أن يؤدى الرئيس / عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورى لدورته الجديدة قبلها بأيام والسؤال أين كنتم الأيام الماضية ولماذا لم تهتموا بخروج القانون ولماذا فى هذا الوقت تحديدا ؟؟ وأنا اعلم جيدا أنه من أصعب الوزارات أختيارا هى وزارة العمل وذلك لعدم وجود كفائات نقابية متميزة تستطيع ان تتحمل المسؤلية فرحم الله / المرحوم / أحمد العماوى والأستاذة الدكتورة / عائشة عبد الهادى ربنا يديها الصحة كلهم كانو وزراء / vip ولكن الان الجميع يركز فى الأعلام فقط وسايبين الدنيا تضرب تقلب .وفى نهاية التقرير ان مطمئن جدا وكلى ثقة فى الحكومة والجهات المراقبة للمشهد تعى ان من يطالب الان بخروج قانون العمل همه الأول مصلحته الشخصية فمن العقل ان نتأنى فى خروج هذا القانون الأن ولامانع أن نتناوله بعد أستقرار الأقتصاد العالمى والداخلى لكى تبنى مصرنا الجديدية على أساس قوى.
رئيس اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية
أمين العمال بحزب ارادة جيل
عضو مجلس إدارة اتحاد عمال مصر السابق