مقال خطير يؤكد إن بناء ميناء لنقل المساعدات من قبرص لغزة ما هو إلا جزء من خطة لتحويل غزة لمعسكر لاجئين يهربون بالقوارب عبر البحر نحو اليونان وإيطاليا مثلما حدث في سوريا
الكاتب يرى إن هذا الميناء كان خطة نتنياهو في الأساس وطرحت بعد ٣ أسابيع فقط من الحرب وبالتالي فإن خلق مجاعة كان مدبرًا لكي يتم تأسيس الميناء “المؤقت” داعيًا للالتفات بحذر لكلمة مؤقت حين تستخدمها إسرائيل عندما تؤسس بنى تحتية
فالجدار العازل كان مؤقتًا وفصل غزة عن الضفة أيضًا كان مؤقتًا
كذلك يرى إن استهداف العشائر والشرطة المسئولة عن توزيع المساعدات والتي تتألف من عناصر من فتح وحماس وقادة قبليين كان مدبرًا وجزءا من خطة التجويع
فالمساعدات تم توزيعها بكفاءة شديدة ولكنها عكست استمرار سيطرة حماس ووجودها وتعاونها مع باقي العناصر على الأرض فتم استهداف المسئولين عن التوزيع لأن تلك المساعدات هي ورقة الضغط الأساسية وربما الوحيدة لدى إسرائيل