عقد إجتماع “اللجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة” برئاسة سويلم ، وعضوية السادة أعضاء اللجنة إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمحطة الحمام ، ومناقشة مقترحات تعزيز مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة فى مشروعات الوزارة
الدكتور سويلم :مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام سيضيف ٢.٤٠ مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي المعالج إلى منظومة الري في مصر
ضرورة وضع رؤية مستقبلية لتعزيز قدرات العاملين في مجالات تحلية ومعالجة ونوعية المياه ، وتطبيق مفهوم “الترابط بين المياه والطاقة والغذاء”
دور هام لمركز التدريب الإقليمى في رفع كفاءة العاملين بالوزارة في هذه المجالات
أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
التوجيه بدراسة تشكيل كيانات خاصة أو تعزيز الإدارات القائمة حالياً لمتابعة موضوعات تحلية ومعالجة ونوعية المياه ، والترابط بين المياه والطاقة والغذاء
كتب عادل احمد
تم عقد إجتماع “اللجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة” برئاسة سويلم وزير الموارد المائية والري ، وعضوية السادة أعضاء اللجنة .
وصرح الدكتور سويلم أنه تم خلال الإجتماع مناقشة السياسات العامة للوزارة خاصة ما يتعلق بتخطيط وتنمية الموارد المائية ورفع كفاءة إستخدامها وتحسين أداء منظومة الري والصرف ، وتعزيز التنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة ، كما تم إستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة ، والتنسيق مع مختلف جهات الدولة بشأن هذه المشروعات .
وقد تم خلال الاجتماع إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/يوم ، والذى تصل نسبة التنفيذ الحالية به الى ٧٠% ، ويتكون المشروع من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر .
وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات ، مشيرا إلى أن مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام سيضيف ٢.٤٠ مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي المعالج إلى منظومة الري في مصر .
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات بإنشاء وحدة بالوزارة لتعزيز تطبيق مفهوم “الترابط بين المياه والطاقة والغذاء” Nexus في أنشطة الوزارة .
وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مفهوم “الترابط بين المياه والطاقة والغذاء” خاصة أن ٧٥% من المياه تستخدم في الزراعة لإنتاج الغذاء ، مؤكداً على ضرورة وضع رؤية مستقبلية شاملة لتعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجالات تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، والمعالجة البيولوجية والكيميائية لمياه الصرف الزراعي وتحلية المياه المسوس (قليلة الملوحة) ، ومراقبة وإدارة نوعية المياه وتطبيق مفهوم “الترابط بين المياه والطاقة والغذاء” ، والتأكيد على الدور الهام لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية التابع للوزارة في رفع كفاءة العاملين بالوزارة في هذه المجالات ، مع أهمية الإستفادة من خبرات الدول الأخرى في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل التجربة الناجحة لدولة المغرب الشقيقة في هذا المجال .
وقد وجه الدكتور سويلم بتشكيل مجموعة عمل مصغرة لدراسة تشكيل كيان خاص أو أكثر أو تعزيز بعض الإدارات القائمة حالياً بحيث تكون هذه الكيانات معنية بموضوعات (تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء – معالجة مياه الصرف الزراعي – مراقبة وإدارة نوعية المياه – الترابط بين المياه والطاقة والغذاء) .
كما أكد الدكتور سويلم على ضرورة إعداد جيل جديد من المهندسين قادر علي إدارة وصيانة محطات معالجه المياه الجديدة مثل محطات المحسمة وبحر البقر والحمام .