العالم يترقب وينتظر الآن مشاهدة صوت وصورة عبر الفضائيات عمليات الإبادة والمذابح الجماعية التي سوف قد تقدم عليها قوات تتار العصر وهي قوات الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني العمليات العسكرية التى تخطط لها من خلال عمليات القصف الجوي بالقنابل والصواريخ والاجتياح البري بالدبابات الثقيلة وهدم ودك وتدمير كل المنشآت الحيوية والبنية التحتية كما فعلت في قطاع غزة، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد فلسطيني وجرح وإصابة نحو 80 ألفا وأكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقود تحت الأنقاض، وتدمير البنية التحتية للقطاع والمذابح مستمرة حتى الآن، وكل ذلك تحت سمع وبصر دول العالم أجمع، رغم نداءات الاستغاثة والشجب والاستنكار والإدانة من كافة الشعوب والمنظمات الدولية، ولكن الإجرام الاسرائيلي مستمرا في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
ورغم التحذيرات والمخاوف التي انطلقت من كافة معظم الدول من مغبة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاجتياح وارتكاب مذابح جديدة وبشعة، ضد الشعب الفلسطيني، بحجة القضاء على المقاومة، إلا أن كل التصريحات التي يطلقها مسئولو الجانب الإسرائيلي الغاشم تؤكد أن الاجتياح قادم، وأنه بات وشيكا، ولاشك أن كل ذلك بدعم لوجستي أمريكي بريطاني من خلال اعتماد مليارات الدولارات الكونجرس الأمريكي لإسرائيل، وآخره كان 26 مليار دولار، وقبل ذلك كان 14 مليار دولار، بالإضافة إلى إمداده بالعتاد والأسلحة المتطورة من طائرات متقدمة ومسيرة وصواريخ وقنابل فتاكة.
ولذا يجب أن يكون هناك تغير إيجابي في الموقف العالمي تجاه إسرائيل، واتخاذ موقف موحد ضده لمنعه من ارتكاب مذابح بشرية، ولا يكتفوا بأساليب الشجب والإدانة التي لم يعرها الكيان الصهيوني اي اهتمام حتى الآن، وهو يرتكب مذابحه البشعة حاليا ويوميا في قطاع غزة بدم بارد، والتي أصبحت من المشاهد المعتادة يوميا في الفضائيات وفقرات ثابتة في نشرات الاخبار المحلية والدولية.
وهناك تساؤل: متى يتحرك العالم ضد هولاكو وجنوده وهو نتانياهو وعصابته قبل أن يتم تنفيذ مخططه الصهيوني غير المعلن بمحو قطاع غزة من الوجود وموت القضية.