ال بيت رسول الله صل الله عليه وسلم الحوراء زينب بنت على ابن ابو طالب الملقبة بزينب الكبرى ثالث اولاد السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عليه وسلم والملقبة بام ابيها والاخت الشقيقة للحسن والحسين كرم الله وجههم جميعا
سميت بالعقيلة بمعنى الكريمة وسميت بالنفيسة ومن القابها ايضا زينب الكبرى والحوراء وام المصائب لانها شهدت مصيبة وفاة جدها الرسول ووفاة امها فاطمة الزهراء وقتل ابيها على بن ابى طالب ومصيبة استشهاد اخيها الحسن بالسم والمصيبة العظمى مقتل اخيها الحسين بن على وقتل ولداها عون ومحمد مع خالهما امام عينيها ولقبت ايضا بالغريبة والعالمة غير المعلمة والطاهرة ثم حملت اسيرة من كربلاء الى الكوفة وخرج اهل الكوفة للنظر اليها وخرجت النساء يبكين فخطبت فيهم خطبتها الشهيرة فى اهل الكوفة قبل ان تدخل مجلس ابن زياد فقالت لهم اتبكون فلا سكنت العبرة ولا هداءت الرنة واشارت الى الناس بانهم المسئولون عن قتل الحسين فقالت ويلكم اتدرون اى كبد لرسول الله فريتم واى عهد نكثتم فزاد الناس من البكاء ولما تهكم عليها ابن زياد قائلا لها كيف رايت فعل الله باهل البيت فقالت ما رايت الا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم
ثم حملت اسيرة من الكوفة الى دمشق بامر من يزيد بن معاوية وراس اخيها الحسين ورؤؤس الشهداء محمولة امامها حتى دخلوا دمشق على هذا الحال بعد ان شهدت كربلاء بكل مصائبها وماسيها ورات بعينها يوم عاشوراء وقابلت كل هذا بشجاعة فائقة
اختلف المؤرخون فى تحديد سنه وفاتها وان كان الارجح عام 62 هجرية بل اختلفوا فى تحديد مكان دفنها ولكن الذى لا خلاف فيه ان مصر بها السيده زينب الكبرى والتى حضرت اليها بعد نفيها من المدينة المنورة التى كانت قد عادت اليها بعد فك اسرها من دمشق وهو اول نفى سياسى فى التاريخ الاسلامى وكانت اول نساء اهل البيت اللاتى شرفن ارض مصر بالمجئ اليها فاستقبلها حاكم مصر وشعبها احسن استقبال يليق بها كونها واحدة من اهل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم واستقبلوها عند مدخل بلبيس فدعت لاهل مصر بدعائها المشهور اهل مصر نصرتمونا نصركم الله واويتمونا اواكم الله واعنتمونا اعانكم الله وجعل لكم من كل مصيبة مخرجا ومن كل ضيق فرجا ودفنت بمصر بمسجدها بالقاهرة مسجد السيدة زينب رضى الله عنها وارضاها