نذير قرع طبول الحرب يدق باب بلد الجمال لبنان بعد الأحداث الاخيرة التي طرأت على الساحة العالمية وقرب اشتعال فتيل الازمة ما بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني وما قد يسفر عن احتمال وقوع حرب وشيكة قد تشعل الصراع الدائر حاليا في الشرق الاوسط فيما بعد طوفان الاقصى . لبنان البلد الجميل وذا الحيوية الاٌسرة والسياحة الخلابة والشعب الخلوق والذي يتميز بأعلى درجات الإتكيت والاناقة بطبيعة الحال لا يرغب شعبه بالحرب التي لا يرغب بها الجميع ولكن الكيان يتمدد على وقع قرع طبول الحرب ولا يهمه احد كبيرهم او صغيرهم , ولأن الامر قد بلغ اقصى درجاته واصبح خارج نطاق السيطرة بسبب القصف المستمر والمحاولات المتكررة والتي اسفرت عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى والاصابات البالغة بين صفوف المدنيين وسط صمت مطبق امام انظار المجتمع الدولي كعادة صمتهم المستمر دائما فيما يخص اي قضية من قضايا الشرق الاوسط ، وكأن هذا الجزء مصيره محتوم مسبقا لذا فأن قضاياه جميعها منسية. الا يخجل العرب من عدم الوقوف بشكل جدي وصريح مع اخوتهم في لبنان ام ان الوضع مماثل لما حدث مع غزة في حين سيكتفي النجوم والمشاهير بدقائق صمت وستوريات غير ممولة تنتهي بعد 24 ساعة ومن ثم يمضي الجميع لإكمال يومهم وبكل بساطة دون اي محاولة من الحكومات لا يجاد صورة حل . كان الله في عون لبنان وعسى ان لا يتم جر البلاد لأزمة وويلات قد يطول انتظارها وبالتالي فأن المتضرر الوحيد من ذلك هو الشعب أولاً وأخراً .