الحياء فيه رغبة والاقتراب منه متعة، وامتلاكه لذة لا تضارعها لذة.
وإذا اجتمع الحياء والتدين في المرأة اكتملت أنوثة، وراق وجهها، ونضر عودها، ونزهت عن الوضاعة والحماقة والجهل وجميع الصفات المستكرهة.
ثم ترتفع شأنا بالذكاء وهو على أنواع: ذكاء فطري، وذكاء اجتماعي، وذكاء عاطفي، وذكاء مهني، وذكاء تواصلي …. إلا أن هناك مستوى أعلى من ذلك، حينما يضاف العلم إلى ما سبق، هنا يعلو شأنها وتصير مردوفة بسمة النضج، فهي امرأة ناضجة.