اسباب وهمية حفظناها عن ظهر قلب واصبحنا ندمن اصدار البيانات عقب كل حادثة وللاسف كلها اسباب ترتبط بالافراد اى اسباب فردية وحكومتنا البهية ملهاش فيها اى ذنب برئية براءة الذئب من دم ابن يعقوب
فحوادث القطارات اسبابها التحويلات واهمال المحولاجى الغلبان واحيانا يتضمن البيان القاء اللوم على السائق اما حوادث الطرق والسيارات فهى اما تكون تعاطى مخدرات او سرعات زائده او عيوب فى الطرق والمنحنيات وللاسف كل هذه المسببات لها فى القانون جزائات وعقوبات لكنها فين وامتى وازاى منعرفش
يقول البعض منا انها قدر ومقدر ومكتوب ولا فرار منه نعم ياسيدى نحن نؤمن بقضاء الله وقدرة ولا يفر منه احد ولكن رسول الله صل الله عليه وسلم قال وعلمنا اعقلها وتوكل فلا نحن عقلناها ولا نحن نتوكل على الله حق التوكل نسينا الله وتركنا العدل واحترفنا الظلم والتمييز فكثرت حوادث القطارات والسيارات واصبحنا كل يوم نطالع جديد وكان الله يذكرنا بان نعود اليه ونتقيه
دائما يخرجوا الينا بتبرير اسباب الحوادث المؤلمة التى نفقد فيها زهور من المجتمع ولا احد يتحدث عن الاصلاح وكانه سر حربى متاصل فينا يجب الا نعرفة ولا عمرنا سمعنا عن شدة عقاب وحساب لاى متسبب فى هذه الحوادث واصبحت عقوبات سرية ضعيفة وتنتهى المرارات والاحزان مع مرور الايام والزمان وكان شئ ما كان
لا املك اليوم الا الدعاء بالرحمة والمغفرة لابنائنا وفلذات اكبادنا شهداء العلم من طلاب كلية الطب بجامعة الجلالة الذى اغتالوا فرحتهم وقضوا على مستقبلهم المشرف ونهوا حلمهم الجميل ومستقبلهم المبهر فدخلوا القبور وماتت الاحلام وقضى الامر
اللهم صبر اهلهم وهون عليهم مصيبتهم فالحادث كبير والكارثة كبيرة والضحايا شباب فى عمر الزهور ذهبوا فى اكفانهم البيضاء وتركوا فى الاتوبيس المنكوب البلاطى البيضاء المختلطة بدمائهم الطاهرى
ربنا يرحمهم برحمته فهم فعلا شهداء العلم ويصبر اهلهم وذويهم
مش كده ولا ايه