المرض هو اختبار وابتلاء من الله وهو ليس دليل سخط ولا علامة على عدم الرضا من الله وإلا فالأنبياء أفضل الخلق وأكرمهم على الله ومع ذلك هم أكثرهم بلاء كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. ومن الذين يختبرهم الله الآن هو الدكتور على المصيلحى وزير التموين الأسبق صاحب الأيادى الخيرة فى مساعدة الكثير من الناس بجانب العمل العام والذى أعلن بكل شجاعة انه يعالج من المرض اللعين شفا الله الناس منه جميعا.
وهناك بعض من مآثره الكثيرة الخيرة عندما كان وزيرا للتضامن الاجتماعى يسر على الكثير من البسطاء لنيل حج البيت وعندما كان رئيسا لبعثة حج التضامن كان يترك إقامته فى الفندق للاطمئنان على الحجاج مرتديا الجلباب وجالسا على الرصيف بشوارع مكة المكرمة لمتابعة احوال الحجاج. واتذكر عندما طلب منى عضو فى مجلس نقابة الصحفيين التواصل مع الدكتور المصيلحى لتخصيص شهادات استثمار لأولاد الصحفيين الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن بالنقابة وعندما ابلغته وافق فورا بل وزاد أضعاف قيمة الشهادة وعددها عما طلب منه ومن ماله الخاص وقام بتسليمها بنفسه وذلك فى حفل رمضانى أعقبه جولة فى مناطق العزاوى وسانتوس فى رملة بولاق وكانت الساعة قاربت على الثانية عشرة ليلا وشاهد الوزير أوضاع الأهالى وأمر فورا باستخراج بطاقة تموين وتخصيص مستلزمات غذائية شهريا لكل أسرة. هذا نقطة من فيض لهذا الوزير الإنسان الذى يستحق أن ندعوا له بالشفاء وغيره فى هذه الأيام المباركة.