سألتها صديقة
وهي مصابه بالدهشة
فقد لاحظت هي و من حولها
أنها تغيرت كثيرا
اصبحت مختلفة
عن ذي قبل فقد
اصبحت أكثر هدوءا
زادت تألقا وتأنقا وجمالا
الوانها زاهية
ضحكتها رنانه عالية
نبرات صوتها حنونه دافئة
عيناها ساحرة
حركاتها تشع بريق كالفراشة
خفيفة الروح مبهرة
أهذه أنتي!!؟؟
أجابتها : كنت يوماً أنا
اليوم كلي هو
تنهدت واكملت
عشقت روحه
اصبحت ظلة
اراني في تفاصيلة
عندما اتحدث اسمع صوته
اكتملت بي حياته
واكتملت حياتي معه
تحققت امنياتي به
وتحقق معي حلمه
هو ليا ادم وانا حواء خلقت من ضلعه
هو لي وطن وانا وليفة له