كان حلما فخاطرا فاحتمالا ثم كاد ان يكون حقيقة لا خيالا ثم كان ماكان ياسادة ياكرام
رجل الخير الحاج ابراهيم البنا صاحب الايادى البيضاء على مستشفى منيا القمح والجامعة اراد ان يقدم عملا كبيرا لابناء منيا القمح ويضيف الى رصيده الخدمى لهم فاقترح هدم احد المبانى فى مستشفى منيا القمح وكان مكونا من دورين الاول للعلاج الطبيعى والثانى مدرسة التمريض وكان قديما متهالكا ثم القيام ببناء جديد على مساحة 500 متر تقريبا لسبع ادوار نستطيع من خلالها تقديم خدمات جديدة ونضيف علاجات جديدة وكنت وقتها من عشرات السنين عض مجلس ادارة المستشفى وحصلنا على كافة الوافقات والرسومات وتمت مراجعتها بمعرفة الوزارة ووافق المسئولين وشحططنا العلاج الطبيعى الى المركز الطبى فى الطرقات ومدرسة التمريض الى الجديدة ووعدناهم انها مدة بسيطة وتعودون بعد التهجير
وكان اصرار الحاج ابراهيم البنا بخبرته انه هو من سيقوم بالتنفيذ بنفسه بعيدا عن روتين الحومة والمقاولات وبالفعل كان الهدم والبناء فى اسرع مما نتخيل واستبشرنا خيرا وزار المبنى وفد من فرنسا مع الاخ المحترم ابو الجدايل ووافقوا على ما اعتقد يومها على تخصيص دور لقسطرة القلب ودور تعليمى لمنح الزمالة وسط احتفال كبير
وتاتى الرياح بما لا تشتهى السفن وكان وزارة الصحة لا تريد لنا الابتسامة والتقدم وقف المشروع فجاءة واصابتة ازمة قلبية حادة فرعونية او روتينية متعمده مع سبق الاصرار والترصد
ومن عشرات السنين والمبنى هيكل خرسانى يتمركز فى موقعة بارض مستشفى منيا القمح شاهدا على الفساد وشاهدا على تحطيم رغبات العمل العام للمساعدة وتعترض الوزارة مش عارف ولا المديرية ممكن ليه منعرفش يمكن مفيش حد استفاد من وراء الموضوع
الى متى والى اين المصير كان يجب على بهوات السجاجيد الحمراء والزرقاء يوم مهرجان المستشفى ووجود الوزراء كما قالوا ان يوجهوا احدى السجاجيد ولو سوداء الى هذا المبنى ويتخذوا قرارا مفيدا نافعا بدلا من الاحتفالات والرقص والنفاق على الاقل يكونوا اصلحوا وضعا او اعادوا الامور الى وضعها الصحيح
ومازال المبنى الخرسانى شاهدا على الفساد وعدم المبالاة وهناك اقتراحا شعبيا باضافتة الى هيئة الاثار المصرية واضافتة كمزار سياحى مهم بلا سجاجيد ولا اعلام ولا دهانات
فهل ياترى هيخيب ظننا ونجده مدهونا باللون الازرق لون مبانى المستشفى ام سيظل هكذا صنما هل ياترى مبنى كان مرصود له من راجل الخير ابراهيم البنا 20 مليون وقتها ياترى يا هلترى هيتكلف النهاردة كام
من الاخر ياتعملوه وتكملوه ياتلبسوه فين معرفش
مش كده ولا ايه
