قانون الإيجار القديم من القوانين المثيرة للجدل , والقضية نفسها كانت ولاتزال مثار جدل بين المجتمع , ولأنها تحكم علاقة بين طرفين كلاهما يرى أنه الأحق دون النظر لظروف الطرف الآخر, ولذلك فتلك القضية تجاهلتها الحكومات المتتالية من الستينيات, وكذلك البرلمان, ولجأ طرفا النزاع للمحكمة الدستورية العليا التى لم يكن حكمها فى نوفمبر 2024 هوالأخير, وإنما كان آخر حلقات فى سلسلة طويلة, حيث قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين 1و2 من القانون رقم 136 لسنة 1981, فيما تضمنه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية المرخص بإقامتها, وحددت المحكمة اليوم التالى لانتهاء دور الانعقاد التشريعى العادى لمجلس النواب تاريخا لإعمال أثرحكمها.
هذا الحكم دفع الحكومة المصرية لتقديم مشروع قانون للبرلمان المصرى يطبق على العقارات السكنية والأماكن المؤجرة للأفراد لغير أغراض السكنى, مع منح المستأجرين الأولوية فى الحصول على وحدات بديلة توفرها الدولة, وفقا لمعايير محددة, وزيادة القيمة الإيجارية للوحدات السكنية 20 ضعفا للقيمة الحالية, وذلك بحد أدنى ألف جنيه شهريا للمدن, و500جنيه فى القرى, وزيادة الوحدات غير السكنية 5أضعاف, وذلك بزيادة سنوية بنسبة 15% مع إنهاء عقود الإيجار بعد فترة انتقالية مدتها 5سنوات, ويحدد آليات الإخلاء واجراءات الطرد القضائى فى حال الامتناع عن الإجلاء الطوعى.
مناقشات مشروع القانون شهدت حالة من الجدل والشد والجذب داخل أروقة البرلمان المصرى, وتعرض لانتقادات من أغلب الأحزاب المصرية, وهناك محاولات جادة لتقديم حلول لتلك القضية التى فضل الجميع على مدار عقود تأجيل مواجهتها, مما جعلها تتفاقم, ويرى البعض أنها غير قابلة للحل.
من ضمن الحلول المقترحة لتلك المشكلة التى يجب على الحكومة عدم التسرع فيها لأنها تخص ملايين الأسر التى تقيم فى وحدات خاضعة للإيجار القديم ما يأتى:
1-البدء فى تنفيذ الإخلاء للوحدات السكنية المغلقة.
2-حصر العقارات عن طريق الرقم القومى الموحد للعقارات المصرية.
3-تقديم الحكومة لوحدات بديلة وحلول من عوائد الضرائب العقارية لها.
4-ضرورة تحديد أسعار مناسبة للمكان كما حدث فى قانون التصالح.
5-يجب مراعاة ضرورة امتداد العقد عند انتهائه بالقيمة الإيجارية الجديدة مع الزيادة السنوية المقررة, والتزام الدولة صراحة بتوفير مسكن بديل بقيمة إيجارية مناسبة حفاظا على استقرار المجتمع وعدم تشريد الأسر.
يوم السبت المقبل تنعقد القمة العربيةالرابعة والثلاثون فى العاصمة العراقية بغداد, والتى تأتى فى توقيت بالغ الخطورة والحساسية, من حيث تغير مجريات الأحداث بالمنطقة على مدار الساعة, كما تنعقد تلك القمة بالتوازى معها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الخامسة, وتقام فى ظروف تستدعى دون أى جدال تكاتفا كاملا ومنتجا مؤثرا بين الدول العربية الشقيقة, وكلها ظروف تتطلب تماسكا إقليميا, وتوافقا أكبر فى الرؤى حيال القضايا العربية المصيرية, وفى القلب منها القضية الفلطينية, وهو ماأعتقد أن قمة بغداد ستكون فارقة فى هذاالاتجاه, خصوصا أنها تأتى استكمالا لقمة القاهرة الطارئة, ودعما للجهودالسابقة والحالية لمواجهة التحولات التى فرضتها الحرب وفرضت معها تحديات كبرى, وتهديدا للأمن والسلم الإقليمى.
العرب حائرون, يفكرون, يحلمون بنجاة من مصير محتوم, يتساءلون بدهشة: ماذا نفعل؟!مع أن الحل بسيط وهو توحيد كلمتهم, “معا نستطيع”, لولا الشجاعة والأمل لفقد الإنسان القوة لتحسين أوضاعه وأوضاع وطنه, الرجوع إلى الحق والتكاتف العربى خير من التمادى فى الباطل, الذى يقضى على أم وأمان العرب.
تعالوا نواجه أعداءنا بأمة عربية موحدة , فنحن فى حاجة لجهد مضاعف, وعقول تفكر وتبتكر, وتضع حلولا خلاقة لمشكلاتنا وأزماتنا إذا استطاع كل واحد منا مضاعفة جهده وزيادة إنتاجيته, وأن يتقن مايعمل, وأن يحب مايعمل, فإذا مانجحنا فى ذلك نكون على الطريق الصحيح, لاستعادة الذات, وتحقيق الهدف, فهل نفيق؟
إننا جميعا كعرب نواجه ماهو أقسى من الحرب من أجل القضية الفلسطينية, هناك تهديد صارخ بالمحنة ضد وجودنا وحضارتنا وثوابتنا, بل تاريخنا كله, ليس غزة فقط التى من الممكن أن تضيع أو الضفة الغربية, ولكن كل بلداننا إذا لم نتفق على أسلوب مواجهة الاحتلال الاسرائيلى وأمريكا, والتعامل معهما فى الشرق الأوسط دبلوماسيا.
نحن مقبلون على فترة حاسمة وخطيرة فى الصراع الفلسطينى الاسرائيلى, هناك تحركات دولية وإقليمية ستحدد مصير المنطقة لعقود مقبلة, وهناك مؤتمر دولى حول تفعيل حل الدولتين, وهناك قبل ذلك قمة عربية تنعقد فى ظروف استثنائية, ولدينا القرارات العربية الجامعة حول إعمار غزة, كخطوة على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة الموحدة, ولدينا قبل ذلك وبعده أوراق عربية قادرة على حماية الحق العربى, والاحتكام للشرعية الدولية, ورفض التنازلات المجانية لعدو لايعرف إلا لغة القوة وطريق الكراهية والارهاب.
فى ذكرى نكبة فلسطين التاريخية قبل 77عاما, تهدد إسرائيل بتكرار النكبة واحتلال غزة وتهجير أهلها, وتعد أمريكا بانفراجة فى الموقف, ويأتى ترامب فى جولة لدول الخليج بحثا عن صفقات سياسية واقتصادية تحتاجها أمريكا قبل أى أحد آخر, وتبذل تل أبيب جهودا لكى يتوقف ترامب, ولو لدقائق فى مطار بن جوريون, بينما يعد ترامب بأخبار مهمة عن غزة, وكأن أمريكا تبحث عن فشل جديد, أو لافتة مبتكرة لمشروع ريفيرا الشرق الأوسط, الذى يعرف أصحابه أنه ولد ميتا, وفى ظل النكبة الأولى تظل الحقيقة أكبر من كل المناورات, وتظل الأرض أثمن من كل الصفقات, وتظل القضية هى احتلال لابد أن يرحل, وإبادة جماعية لابد أن تتوقف, وعدالة دولية لابد أن تطال الجميع, وعالم لم يعد يتحمل أن تعود النازية بعد ثمانين عاما من سقوطها, الدرس واحد, والنكبة لن تتكرر, والنازية لن تعود.
ياألطاف الله هل تعلم أن سكان العالم يقضون أكثر من 10مليارات ساعة يوميا على منصات السوشيال ميديا , وأن خمسة مليارات من البشر يملكون حسابات على هذه المواقع, وأن الشخص العادى يمتلك فى المتوسط حسابا على أكثر من 9شبكات مختلفة, ومعدل استخدامها يصل إلى ساعتين ونصف الساعة يوميا.!!
أغرب ما قرأت: 1- حشرة العشب(لونا) ليس لها فم, ولاتأكل وتعيش أسبوعا واحدا تقضيه فى التزاوج, ثم تموت! 2- بعض الأشخاص لديهم عيب خلقى يجعل الإصبع الإبهام به ثلاث عقلات وليس إثنتين!
