ماتت بمحراب عينيكَ ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابكَ الموصود أزمنتي
يا (أنت) وما أثمرت شيئا نداءاتي
……………………..
أعوام وأعوم مارف لي
لحن على وتر
ومااستفاقت على نور سماواتي .
أعتق الحب في قلبي واعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
………………………
لو تعصرَ سنين العمر أكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
…. ……………
عانيت عانيت
لاحزني أبوح به
ولست تدري شيئا
عن معاناتي
………….
أمشي وأضحك يا( أنت) مكابرة
علِ اخبي عن الناس احتضاراتي
……………
لا الناس تعرف ماأمري فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي
يرسو بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي
…… …………..
معذور أنت إن اجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبكَ بل كانت
حماقااااااتي
(بلى هي حماقاااتي)
……. ………
اضعت في عرض الصحراء قافلتي
وجئت أبحث في عينيكَ عن ذاتي
وجئت احضانكَ الخضراء منتشية
كالطفلة أحمل أحلامي البريئاتِ
.. ……………..
غرست كفكَ تجتث اوردتي
وتسحقٌ بلا رفق مسراتي
…………………
وأنت أيضا ألا تبت يداك
إذا آثرت قتلي واستعذبتَ أناتي
………………………
سأمحو أسمك الشفاف من لغتي
و(لابد) أن تمسي بلا (ليلى) حكاياتك
……………………
(عندما تحاكي روائية آلام شاعر ستنزف أحداق القصيدة ، القصيدة أنثى ،فإذا سالت دموع الأنثى، تمردت القصائد )