الاخبارية – سامية الفقى
قال دكتور محمود أبو النور، وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا، ومقرر المؤتمر العلمي الدولي السادس” التعليم النوعي وبناء الإنسان”، إن الكلية تسعى في برنامجها الحكومي، إلى تقديم رؤى ومقترحات وآليات تنفيذ لتفعيل دور التعليم النوعي في بناء الإنسان وتقديم تجارب وخبرات دولية في التخصصات النوعية وكيفية الاستفادة منها في مصر.
وأكد أبو النور، أهمية دور التعليم عامة، والتعليم النوعي خاصة، لافتًا إلى ضرورة ترسيخ القيم في عقول الطلاب، وأهمية العلوم التربوية والنفسية في تدريسها لكل الجامعات.
واكد د مخلص محمود عميد الكلية ان مصر تشهد نهضة عن التعليم لانه هو القاطرة التى تدفع لطريق التقدم ويشكل البحث العلمى اهمية كبرى لمتطلبات العصر لذلكانطلقت كلية التربية النوعية مؤتمرها السادس لمسايرة التقدم ليضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة وهو ماتركز عليه كلية التربية النوعية
فيما اوضح الدكتور ايمن الخطيب نائب رئيس جامعة القاهرة ان نهضة التعليم هى احد الركائز الاساسية فى بناء الانسان ونريد ت جيهات للمسؤلين والمهتمين بالتطور فى المجال العلمى لاحداث التغيرات المهمة التى تساعد على النهوض والتقدم بالدولة للامام.
والقى الدكتور مخلص عميد الكلية نيابة عن رئيس الجامعة كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت انه انطلاقامع المرحلة الراهنة فى بناء التنمية من خلال بناء الانسان المصرى فكرا ووجدانا فتبدو اهمية المؤتمر لذى تنظمه كليه التربية النوعية جامعةالقاهرة لانها تقدم خلاصة الفكر للمهتمين عن تطوير التعليم النوعى فى بناء الانسان وان يقدموا توصياتهم لتكون قابلة للتنفيذ على ارض الواقع وعلى مدد قصيرة المدى مع تقديم تقارير دورية على ماتم تنفيذه منها ومعالجة القضايا الاجتماعية من الفئات الخاصة والتسريب من التعليم ومحاربة العنف وترسيخ قيم المواطنة وتوظيف انشطة الكلية معتمدة على التثقيف والتاهيل فى سبيل الارتقاء بمصرنا الغالية
وقال الدكتور هلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الاسبق انه من اجل تنمية شاملة مستدامة ان التعليم هو الاساس فى نقلة نوعية للانسان من شانه تجعله قادر على اتخاذ القرار وهو الضمانة الاساسية فى ظل المتغيرات الراهنة فلابد من التركيز على العلم لانه قيمة تمتاز بتحديد الهدف وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة لان الدستور المصرى اقر بهذا ان التعليم حق لكل مواطن هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية وارساء المواطنة وعدم التميز لتحقيق حياة افضل للانسان.
مشيرا الى ان التعليم اكثر خطرا فلابد من تعزيز القيمة فى مراحل التعليم الاولى لانها تشكل عقولهم ويوازون بين حقوقهم وواجباتهم فكليات التربية لها دور فعال وعدم عزل المناهج عن بيئتها
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس “التعليم النوعي وبناء الإنسان”، والمقرر إقامته خلال الفترة ما بين 17 إلى 18 من الشهر الجاري، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة.
واوصى المشاركين ى هذا المؤتمر بضرورة الاهتمام بمراحل التعليم المختلفة بدءا من الابتدائي حتى المرحلة الثانوية وضرورة تعاون المدرسة والاسرة فى توجيه الاولاد لمجال الجمال مع عقد دورات تدريلية للمعلمين مع مراعاة التنشئة على التربية الجمالية وضرورة فتح المدارس فى الاجازة الصبفية للانشطة الصيفية لتدريب الاطفال على تنمية مهاراتهم سواء فى الفن والرسم والرياضة ولابد من تعديل خطة اعداد المعلمظمن الحضانة حتى الجامعة والاستفادة من البحث والمعرفة الاساسية.
كما لابد ان تهتم وسا ئل الاعلام برفع مستوى الفكرى لافراد المجتمع مع عمل دورات تدريبية للاعلامييم بهدف توعيتهم فى اللغة المستخدمة فى التقارير وابراز الصور السلبية وتصحيحها مع التوسع فى الاعلام المتخصص بالاعاقة وذلك من خلال اصدار نشرات متخصصة فى قضية.
والتواصل مع الاعلاميين باجراء مقابلات وندوات صحفية صحفية يشارك فيها ذوى الاحتياجات الخاصة والتعامل مع المعاقين الذين يعملون فى مجال الاعلام كالتصوير والاحراج السينمائى والتلفزيونى
ومحاولة ربط قضية الاعاقة والمعاقين وفكرة الدمج باى قضية اجتماعية او انتمائية وانشاء محطة اذاعية مرئية ومسموعة والتوسع فى المكتبات السمعية وتقديم برامج قصيرة وزيادة المساحة الاعلامية التى تقدمها عن الاعاقة والمعاقين