الإخبارية – عادل إبراهيم
طالبت الدكتورة أمال ابراهيم “استشاري علاقات اسريه وصحه نفسيه” بتطبيق الاجراءات الخاصه باستخراج رخصه القياده للقطارات مثل النظام المتبع في قياده الطائرة, و نددت بأن التعلم من الاخطاء ضرورة عندما تحدث الكوارث والحوداث لابد من وجود فريقين ,فريق البحث والمعاينه الجنائيه وفريق بحث الاسباب والملبسات وتقييم مبدي لمسببات الحادث من الناحيه الصحيه والجسمانيه والنفسيه لكل الافراد المسئولين.
وقالت ان في منظومه الطيران يتم الكشف والمتابعه لصلاحيه اجازة او رخصه الطيران كل ستة شهور او سنه او سنتين حسب عمر الملتحق بالعمل وتكون باجراء تحاليل وفحوصات جسميه ونفسيه للتاكد من قدره الطاقم علي مواجهه الحوداث والتعامل معها موضحة بأن منظورة.
الطيران لا تقل أهمية عن منظومة السكة الحديدية , بل يتم التدريب علي نماذج للحوادث السابقه وكيفيه مواجتها باكثر من سيناريو فيكون العقل لديه القدرة علي التعامل مع الاحداث بثبات انفعالي دون الحاجه للوقت في التفكير لان كل دقيقه تساوي حياه فرد.
وتساءلت لماذا لايطبق هذا النظام علي المنظومه السكه الحديد بالتعاون بين وزاره النقل وزارة الصحه , و اشارت ان كل سائق في نظام السكه الحديد لابد ان يكون له دورات تدريبيه وكشف دوري واختبارات نفسيه حتي يكون لديه الخبرة في مواجه الازمات.