الشركات الخاسرة.. ومحمد صلاح ودونجا!
القوة الناعمة.. فى خطر!
الدورى إنجليزى.. والهدافون أفارقة!
الرئيس.. وأسلوب المكاشفة
وصف الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب.. منظمة هيومان رايتس ووتش بأنها منظمة مسيسة.. تسعى إلى هدم الأنظمة.. وأن كل كل متبنٍ مبادئ حقوق الانسان فى العالم لا يعترفون بتقارير تلك المنظمة التى دائما ما تنحاز للإرهاب.. وأشار الدكتور على عبدالعال الى ان المشكلة الأكبر هى من يمدون تلك المنظمة بتقارير مضللة..
كلام رئيس مجلس النواب.. لا ينبع من فراغ وانما من معلومات وحقائق.. فقد ادمنت تلك المنظمة المشبوهة تشويه صورة مصر بتقارير مغلوطة وادعاءات كاذبة تعتمد على اقوال ومعلومات مستقاة من مصادر تضمر شرا لمصر.. وجمعيات مشبوهة مأجورة تعيش وترتزق من أكاذيبها.. وعناصر الطابور الخامس التى تعمل لحساب جهات أجنبية.. وجماعات الاخوان والشياطين التى تروج الشائعات وتسخر عناصرها واموالها لنشر كل ما يسيء لمصر وحكومتها.. وتدعى انتهاكات وهمية لحقوق الانسان.. وعمليات اختفاء قسرى لا وجود لها.. فقوى الشر واعداء الوطن لا يتركون مناسبة أو فرصة الا ويحاولون تشويه صورة مصر والاساءة لمؤسساتها الوطنية بشتى السبل.. وبشراء ذمم القائمين على المنظمات والجمعيات المشبوهة والمأجورة وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش..
الدول الداعمة للإرهاب.. وبعض اجهزة الاستخبارات الأجنبية المغذية لجماعات الارهاب تستغل اهل التطرف والفكر الضال لنشر الأكاذيب والشائعات بغرض اثارة الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن.. وبين الشعب وقياداته..
والفكر الضال الذى يغذى الارهاب.. يستمد وجوده من التطرف الأعمى الذى يصيب بعض الناس الذين تتلقفهم قوى الشر وتصنع منهم مشاريع ارهاب.. فالتطرف آفة مدمرة.. ينبغى مواجهتها بالفكر المستنير.. والحكمة مع الحسم.. ومن هنا تأتى الاهمية البالغة والضرورة الحتمية لتضافر الجهود للقضاء على التطرف الأعمى الذى يشكل المعمل الاساسى لتفريخ الارهابيين.. وهنا أيضا تأتى اهمية الاصدار الجديد الذى يحمل فلسفة الاسلام فى محاربة العنصرية ضد الاديان الاخرى باسم الاسلام كذبا وزورا لمن يدفعون بشحنات التطرف من خلال مزاعم لا تمت للإسلام بصلة..
إن كتاب «حماية دور العبادة» الصادر عن المجلس الأعلى للشئون الاسلامية يؤكد أن الشرائع قد تختلف فى العبادات.. لكن الاخلاق والقيم الانسانية التى تكون أساسا للتعايش لم تختلف فى أى شريعة من الشرائع.. فهل هناك شريعة من الشرائع اباحت قتل النفس التى حرم الله الا بالحق.. أو أباحت عقوق الوالدين.. أو أكل مال اليتيم أو أكل حق العامل والأجير..؟
وهل هناك شريعة أباحت الكذب والغدر والخيانة..؟
لا بد من ابراز الوجه الحضارى للإسلام.. وسماحته.. وأنه لا إكراه فى الدين.. ولا بد من ترسيخ اسس المواطنة.. والعيش الانسانى المشترك.. وحماية دور العبادة من معابد وكنائس ومساجد واجب تكفله كل الأديان..
إن جميع الأديان السماوية تجمع على مبادئ الحق والعدل والتسامح والصدق فى الأقوال والأفعال.