كغيري أهتم وأتابع نشاطات المخترع ورجل الأعمال “إيلون ماسك” فما أن عطس حتى قام الإعلام العالمي ولم يقعد ، وكذلك منذ أكثر من عشرين عام أحسست أن “بيل غيتس” هذا الشاب الذي لم يكمل تعليمه الجامعي وأسس شركته بمبلغ قليل وخلال عمله أغلب الوقت من بيته المتواضع ،سوف يغير الكثير من حياتنا نحن البشر في المشرق والمغرب ،لأن وسائل الإعلام الدولية في حينها ذكرت أن برنامجه “وندوز” بنسخه المختلفة أحدثت طفرة في مجال الإعمال دون استثناء وجعلت الكل لكي يقتني جهاز كمبيوتر ونسخة من برنامجه العظيم ، وقائمة الشخصيات المهمة مثلهم كثيرة جدا.
نعم هؤلاء بسبب نشاطاتهم فهم مؤثرين علينا أكثر من دول وشعوب بأسرها غارقة بالمشاكل والفتن والقيل والقال ، ولا تسمع خبر يأتي من عندهم إلا ويكون خبر مفجع يفطر القلب .
صحيح البعض يعتقد أنهم أفراد عاديين فهم لا يملكون جيوش جرارة ولا مناصب و وزراء بمسميات مختلفة، لكنهم يملكون كيانات بنوها من الصفر فيها عقول نيرة وميزانيات مالية فلكية ومنتجات لا يمكننا أن نستغني عنها بتاتا ، ومن يستهين بهذه الأمور فهو جاهل غير مدرك للواقع والطفرة التكنولوجية التي قاموا بها.
الحق يقال بعض العباقرة “الصينيين ” بدوا بالبروز ، وكياناتهم رغم أن عمرها قصير عقد أو أقل ، إلا أن لهم بصمة وهم يعملون ليل نهار للوصول إلى القمة ، وهذا يزيد المنافسة الشريفة التي احترمها ، فالعقول المتسلحة بالعلم والمعرفة عندما تتنافس ينتج عنها حلول وابتكارات تصب في خدمة البشرية.