غياب…
أَنَا بَعْدَكَ
رُوحٌ مَكْلُومَةٌ
شَظَايَا عِشْقٍ
كَسِيحٍ
يَجْتَرُ أَذْيَالَ الْخَيْبَةِ
ابْتَلِعُ ضَوْءَ الْقَمَرِ
أَُقَلمُ أَظَافِرَ الصَّبْرِ
عَلَنِي أَجِدُ حَفْنَةَ
ذِكْرَى عَلَى رَابِيَةِ
الْقَدْرِ
أَوْ فُتَاتَ سَمَرٍ
يَخْتَنِقُ تَحْتَ وِسَادَةِ
لَيْلِكَ الْمُنْهَزِمِ
مِنْ بَعْدِكَ تَبَعْثَرَ نَبْضُ
الْمَسَاءِ
تَعَطَّلَتْ بُوصْلَةُ اللِّقَاءِ
احْتَضَرَتْ عَقَارِبُ سَاعَتِي
عَلَى قَارِعَةِ الْانْتِظَارِ
احْتَضَنْتُ صَلْدَ النَّوَى
بِمِلْءِ رَجْفَةٍ
وَ صَوَّبْتُ عَيْنَي نَحْوَ
السَّمَاءِ
عَلَّهَا تُمْطِرُ وَابِلًا مِنَ الرَّجَاءِ
بلجيكا