قال..
والخسارات ليس فيها جيد ورديء..
هي دوما تأتي على هيئة صفعات..
وخذلان..
ولم يخبرني أحدهم يوما..
أن هذان جاءا ليطبطبا على وجع..
أو يطببا جرحا..
وإنما جاءا ليعلماك..
أن الأوجاع ممن نحب..
أصعب من النسيان..
وأقسى من التجاوز..
نتجرع مرارتها..
مع كل شهقة وزفرة..
وتبقى تلك الندوب..
التي لا يمحوها الزمن..
لتخبرك أن من خذلك..
هو من ظننته..
أمانك الذي لن ينتهي..
فلا تتمسكوا كثيرا بأحد..
كلهم..
يوما يرحلون..
بقلمي العابث..