مقامكم يعلو على الإطراء .. أرجوا رضاكم يا أبا الزهــــــــــراء
حقاً برغم الأعين العمياء .. ضيا حبيبى فاق كل ضيـــــــــــــــاء
وأراك للكفار سيف فناء .. أرباب الجهالة كالصخرة الصمـــــاء
ساوموه وعرضوا الأمر دون حياء .. يابئس ماعرضوا لــه بغباء
وإذا الحياة غدت بغير ضياء .. وتفننوا فى المكر والإيــــــــــذاء
لم يخش إلا الله ذا الاَلاء .. فإذا جميع الكون فى إصغــــــــــــاء
و ( على ) أنعم بالبردة الخضراء .. يفديكمو حقأ بخير فـــــــــداء
سراقه ضلت خطاه فى البيداء .. وعناية الرحمن خير وقــــــــاء
رحلة أحداثها جلت عن الإحصاء .. وملأت كل الكون بالأضــــواء
مقامك يعلو على الإطراء .. يا حبيبى يا أبا الزهراء