قال..
ربما..
على مشنقة البوح..
على زوايا شفاهنا المضمومة..
وحتما..!!!
في عتمة حناجرنا..
في دواخلنا..
تموت بحزنها الكلمات..!!
لا من عجز..
وإنما شدة الثقل..
أيا حضرة الصمت الذي يرتع في ملامحنا..
هذا زمانك..
فاهنأ بلا خوف..
وامرح بلا خجل..
نعاتبك..
نكاتبك..
نداعبك..
فتصرخ سخطاً..
سحقاً..
ماذا يبقى وقد ماتوا؟!..!!
انتهى..