كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
كشفت نتائج استطلاع أجرته هيلتون عن رغبة جيل الألفية وجيل زد في المملكة العربية السعودية في الانضمام للعمل في شركة لديها هدف واضح وتوفر بيئة تحفيزية لتُطوير الخبرات والقدرات في المسار الوظيفي، كما أشارت الدراسة لأهمية سياسات تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل.
وبحسب الاستطلاع الذي أُجري تبين أن أكثر من نصف الشباب السعودي (58%) قد فكروا في التقديم على وظيفة في مجال الضيافة خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ما ينعكس بشكل إيجابي على القطاع المتنامي في جميع أنحاء المملكة. وتوزعت اهتمامات الشباب على التخصصات التالية بشكل أساسي في مجال الضيافة: إدارة الفنادق (33%)، وتنظيم الفعاليات (32%)، والتسويق والاتصالات (28%).
فوفقاً للاستطلاع، يؤمن ثلثا السعوديين (66%) بأهمية وجود هدف واضح تعمل الشركة تجاه تحقيقه (بغض النظر عن القطاع). وفي الوقت نفسه، يؤمن 41% من المشاركين في الاستطلاع أن الإحساس القوي بمبدأ “الأسرة الواحدة” بين الزملاء يمثل ميزة إضافية وقيمة عند تقييم فرصة العمل المثالية، كما كشف الاستطلاع أيضاً عن أن فرص السفر التي توفرها بعض المهن تمثل عامل جذب قوي بالنسبة لجيل الألفية وجيل زد، حيث قال 38% أن سفر الأعمال عامل مهم في فرصة العمل المثالية.
وكشف الاستطلاع عن مجموعة من أوجه التشابه بين جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و41 عاماً) وجيل زد (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً) فيما يتعلق بطبيعة وظائفهم المستقبلية، إذ أبدت المجموعتان استعدادهم لممارسة أدوار متعددة داخل المؤسسة أو الشركة الواحدة (جيل الألفية 55%، جيل زد 57%)، كما أشار الاستطلاع لأن المجموعتين يبحثان عن التقدير المهني (جيل الألفية 55%، جيل زد 51%)، وفرص التطوير الوظيفي (جيل الألفية 55%، جيل زد 48%)، ويهتمان بسياسات الصحة النفسية بالشركة (جيل الألفية 55%، جيل زد 55%).
بهذه المناسبة يقول كامل العجمي، نائب الرئيس للعمليات في المملكة العربية السعودية ومصر وبلاد الشام: “توضح نتائج الاستطلاع أن الجائحة ساهمت في تغيير طريقة تفكيرنا في العمل، وأنا فخور بأن هيلتون استمرت في التطور لتلبية الاحتياجات المتغيرة لأعضاء الفريق وفي سوق العمل. نلتزم في هيلتون بتطبيق المبادئ التي تضمن خلق بيئة عمل متنوعة وذات هدف واضح، حيث يتم تمكين الأفراد عبر إتاحة الموارد والتكنولوجيا اللازمة لهم لاستكشاف إمكاناتهم وخبراتهم وقدراتهم.”
وأضاف: “ندرك تماماً أن الاستثمار في أعضاء فريقنا ينعكس إيجاباً على تجربة ضيوفنا وشركائنا وبيئة عملنا. من هنا جاء التزامنا بتقديم مزايا وظيفية رائدة في مجال الضيافة، بدءاً من فرص السفر وانتهاءً بتعزيز شعور انتماء كل عضو إلى فريق العمل، وهذه هي الطريقة التي نجعل بها هيلتون مكاناً مرغوب للعمل به. نحن نسعى لتوظيف أكثر من 2000 شخص خلال العامين المقبلين، نصفهم من المواطنين السعوديين. وبحلول عام 2030، نتوقع توظيف عشرة آلاف شخص، أكثر من نصفهم من الجنسية السعودية.”
أشار الاستطلاع إلى أن توفر فرص اكتساب المهارات الجديدة بما في ذلك في إدارة الأعمال (43%) ، وتعلم لغة جديدة (41%)، وإدارة الوقت (38%)، وإدارة المشاريع (35%) هي من المعايير التي يبحث عنها السعوديون في الوظيفة المثالية. وعندما طُلب منهم تحديد وظيفة أحلامهم، أشار ما يقارب من الثلث (31%) من جيل الألفية السعودي وجيل زد إلى الرغبة بالانضمام إلى تخصص إدارة الأعمال، تليها إدارة المشاريع بنسبة (26%) – وكلاهما من التخصصات المتاحة في قطاع الضيافة.
وقد صنفت مؤسسة Great Place to Work® هيلتون مؤخراً على أنها ثالث أفضل مكان للعمل في المملكة العربية السعودية ضمن فئة “الشركات الكبيرة”. جدير بالذكر أنه تم تصنيف هيلتون ضمن المراكز الخمسة الأول في المملكة العربية السعودية لست مرات على التوالي في نفس الفئة، حيث تولي الشركة اهتماماً خاصاً بتهيئة ظروف عمل أعضاء فريقها من خلال توفير مزايا وظيفية تنافسية، وتقديم سبل تقدير ودعم كبير لتطوير خبراتهم الشخصية والمهنية. وتقدم هيلتون برنامج خصم السفر التنافسي Go Hilton، لأعضاء فريقها وعائلاتهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى برامج لصقل المهارات والتدريب المهني بشكل مستمر لمساعدة كل عضو في الفريق على تحقيق تطلعاته المهنية.